14 فائدة لملعقة صغيرة من القرنفل
القرنفل (Cloves)، عبارة عن فصوص صغيرة على شكل مسمار، تنمو من شجرة دائمة الخضرة. وغالبًا ما يُستخدم في الطهو، ويعتقد أخصائيو التغذية أنه يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على جسم صحي وخالٍ من الأمراض، فهو يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفطريات والجراثيم ومضادة للفيروسات، وله خصائص مطهرة ومسكنة، ومصدره آسيا وأميركا الجنوبية.
الحصة اليومية المناسبة من القرنفل
توصي منظمة الصحة العالمية بألا تتجاوز الحصة اليومية المستهلكة من القرنفل 2.5 مجم لكل 1 كجم من وزن الجسم، لضمان الحصول على فوائده دون الإصابة بأي أضرار.
* الآثار الصحية المتوقعة للقرنفل
يعمل القرنفل على تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما أنه جيد أيضًا لتقليل انتفاخ البطن، التهيج المعوي، عسر الهضم، والغثيان. ويمكن تحميصه وطحنه وتناوله مع العسل لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. كما وجد أنه علاج فعال للإسهال المزمن وديدان الأمعاء.
2- هل للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا؟
للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا، وكانت مسامير القرنفل قوية بما فيه الكفاية لقتل البكتريا، كما وجد أنه فعال ضد البكتيريا التي تسبب الكوليرا.
3- هل يحمي القرنفل من السړطان؟
تحتوي عديد من الأعشاب والتوابل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في الحد من تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى السړطان، ويقال أن نصف ملعقة صغيرة فقط من القرنفل المطحون تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة أكثر من 1/2 كوب من العنب البري.
في إحدى الدراسات المعملية، وجد العلماء أن خلاصة القرنفل كانت قادرة على إبطاء نمو أنواع متعددة من خلايا السړطان البشرية. كما زاد مستخلص القرنفل من مۏت خلايا سړطان القولون.
كما نظرت الدراسة نفسها في تأثير مستخلص القرنفل على نمو الورم في الفئران، ونمت الأورام بشكل أقل بكثير في الفئران المعالجة بمستخلص القرنفل مقارنة بتلك الموجودة في المجموعة الضابطة.
في دراسة أخرى، نظر العلماء في تأثير المستحضرات المختلفة لمستخلص القرنفل على خلايا سړطان الثدي البشرية، ووجد الباحثون أن زيت القرنفل العطري وخلاصة الإيثانول من القرنفل كانت سامة لخلايا سړطان الثدي.
أفاد الباحثون أن القرنفل قد يكون له دور مفيد في مستقبل علاج السړطان؛ لأنه يمكن أن يسبب مۏت الخلايا وبطء تكاثر الخلايا، ولكن حتى الآن كانت كل التجارب في الحيوانات، ولم تجرى تجارب على البشر للتأكد من فعاليته في الحماية من السړطان، وبالتالي لا يمكن استخدامه كعلاج بديل للعلاجات المعتمدة للسړطان.
4- هل للقرنفل دور في حماية الكبد؟
يعتقد أخصائيو التغذية أن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في بذور القرنفل قد يحمي خلايا الجسم – وخاصة الكبد – من تأثيرات الجذور الحرة، ومازال الأمر يحتاج للمزيد من الدراسة والتجريب سواء على الحيوانات أو على الإنسان.
5- هل للقرنفل دور في السيطرة على مرض السكري
وجدت دراسة على الفئران أن مستخلص القرنفل ونيجيريسين، أحد مكونات مستخلص القرنفل،