دراسة تكشف مفاجأة غير سارة تصلب الشرايين لدى الشباب..

موقع أيام نيوز

يُستخدم مصطلحا تصلب الشرايين والتصلب العصيدي أحيانًا للإشارة إلى المړض نفسه، ولكن يوجد اختلاف بين المصطلحين.

حيث تحدث الإصابة بتصلب الشرايين عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة، مما يمنع تدفق الډم أحيانًا إلى الأعضاء والأنسجة. أما الشرايين السليمة فتكون مرنة ولينة. ولكن مع مرور الوقت قد تتصلب جدران الشرايين، وهو مرض يُسمى عادةً تصلب الشرايين.

أما التصلب العصيدي فهو أحد أنواع تصلب الشرايين.

والتصلب العصيدي هو تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها. وتُعرف هذه التراكمات باللويحات. وقد تؤدي هذه اللويحات إلى ضيق الشرايين ومنع تدفق الډم. ويمكن أن ټنفجر هذه اللويحات أيضًا لتسبب تجلطًا دمويًا.

ورغم أن التصلب العصيدي هو مشكلة قلبية عادةً، إلا أنه قد يؤثر في الشرايين الموجودة في أي مكان في الجسم. ولكن يمكن العلاج منه. يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية على الوقاية من الإصابة بالتصلب العصيدي.

اكتشفت دراسة جديدة أن الزيادات المعتدلة في ضغط الډم والكوليسترول لها تأثير أكبر على تطور تصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين يبلغون 40 عاماً، مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 48.

وأشارت النتائج إلى أن التدخل لمعالجة عوامل الخطړ في وقت مبكر قد يبطئ أو يؤدي إلى إيقاف المړض

بداية مبكرة دون أعراض واضحة

على الرغم من التقدم في الطب، غير أن أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين لا تزال السبب الرئيسي للۏفاة.

ونظراً لأن تصلب الشرايين غالباً ما يبدأ في وقت مبكر من الحياة ويتطور دون أعراض واضحة، فإن اكتشاف المړض خلال مرحلته دون السريرية يعد أمراً أساسياً لبدء التدابير الوقائية في الوقت المناسب لإبطاء تقدمه.

تم نسخ الرابط