كيف يعيش المېت حياة البرزخ

موقع أيام نيوز

كيف يعيش المېت أول ليلة في القپر أول ليلة للمېت هي أول حياة البرزخ فالليلة الأولى التي يقضيها الإنسان في القپر تتعدد فيها الأحداث فيتعرض الإنسان فيها لفتنة القپر وسؤال الملكين فيسأل عن ربه ودينه ونبيه فيثبت المسلم ويجيب الله ربي والإسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي.
وجاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال إذا قبر المېت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.

أما الكافر فلا يعلم بماذا يجيب فكيف يجيب بشيء لم يعش عليه في الحياة الدنيا وتجده يقول هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وربما يقول من الله ومن نبيه وما ديني
ففي الحديث ..وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك.
وفتنة القبرعامة يتعرض لها البشر كافة إلا من يصطفيه الله فالله ينجي الشهيد ومن ماټ مرابطا في سبيل الله يدافع عن حرماته وكذلك الرسل والأنبياء وتعددت أقوال أهل العلم عن سؤال الملكين منكر ونكير لغير المكلف كالصغير فقال البعض يسأل لعموم الأدلة وذهب البعض الآخر لعدم سؤاله لعدم تكليفه.
وقال كثير من أهل العمل إن النعيم والعڈاب يحدثان على روح الإنسان وقد تتصل بعض الأحيان بالأبدان وإن العڈاب على الكافرين يبقى مستمرا أما بالنسبة للمؤمنين فذلك يعود إلى نسبة ذنوبهم وإن النعيم على المؤمنين هو الظاهر والمستمر وبذلك يتم وعد الله لهم.
نعيم القپر إن نعيم القپر يكون للمؤمن الصادق فيفتح الله له من أبواب الجنة وفيما يأتي بيان ذلك نعيم القپر هوالجزاء الذي يحصل عليه المؤمن الصادق في القپر فهو للمؤمنين الصادقين إذ توسع عليهم قبورهم ويأتيهم من نعيم الجنة ما يسليهم ويسعد قلوبهم.
الدليل على نعيم القپر قول الله تعالى ووعده لعباده المؤمنين إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
يحصل على نعيم القپر من كان من المؤمنين الصادقين حيث يفتح لهم باب من أبواب الجنة وتوسع عليهم قبورهم فلا يشعرون بمدى ضيقها أو سوء الحال فيها ويأتيهم من نعيم الجنة ما تقر به عيونهم ويرضون به ويفرحون بما آتاهم الله من فضله.
ويستطيع المؤمن أن يحصل على نعيم القپر ويفوز برضا الله ورحمته من خلال فعله الطاعات والحرص على الالتزام بها والرهبة من فعل المعاصي واجتنابها
تم نسخ الرابط