طرق تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يحتل الميدان التعليمي الخاص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما كبيرا من الباحثين وعلماء التربية والنفس والأطباء والمنتمين في مجال علاج الحالات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن القول أن حالة الأطفال أخذت موقعا متقدما في سلم الأولويات التعليمية لذلك يعتبر ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة أو التربية الخاصة من الميادين التربوية التي واجهت مجموعة من التحديات حتى استطاعت أن تنمو وتتطور بسرعة وتحتل مكانا بارزا ومرموقا في دول العالم. من المتعارف عليه أن تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة يختلفون عن التلاميذ العاديين مفهم لا يستطيعون التواصل مع أساتذتهم بالطرق التقليدية والعادية المستخدمة في التدريس لذلك يجب استخدام أساليب واستراتيجيات مبتكرة وجيدة بحيث تراعي كل منها الاختلافات بين الأفراد على حسب قدراتهم واحتياجاتهم. طرق تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التدريس التشخيصي العلاجي طريقة التدريس التشخيصي العلاجي هي نوع من المعالجات التعليمية التي يمكن تصحيح أخطاء التعلم التي مر بها الطلاب أثناء دراستهم لمعلومات ومهارات مختلفة بواسطتها ثم مساعدتهم ببطء على تصحيح ما وقعوا فيه من أخطاء حتى يتمكنوا من إتقان معلوماتهم ومهاراتهم وتعرف أيضا بأنها مجموعة من الجهود والإجراءات التربوية التي يقوم بها معلم المادة لتوصيل المعلومات إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التغلب على المعوقات الحسية أو المعرفية أو النفسية بشكل فوري وبشكل عام فإن هذه الطريقة تتطلب عمليتين وهما مرحلة التشخيص وعملية العلاج.
على تشخيص حالة الطفل ووضع حل وخطة لعلاجها وتشمل عدة محاور أهمها تقييم الطالب وفاعلية التدريس ووضع خطة دراسية وتنفيذها. مبادىء التعليم يجب أن يكون التعليم منظما وموجها حسب درجة الإعاقة ومدى استجابة الطفل للتدريب. يجب أن يركز المعلم على تدريب الطالب أكاديميا وتحسين قدرة الطالب على الاستجابة للتدريب والتطوير.