كل ما يهمك معرفته عن الخلايا الجذعية ودورها في علاج الأمراض
بدلًا من الخلايا الجذعية الجنينية، وتفادي رفض الجهاز المناعي للخلايا الجذعية الجديدة. غير أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة ما إذا كان استخدام خلايا محوّلة سيتسبب في آثار ضارة لدى البشر أم لا.
أصبح الباحثون قادرين على أخذ خلايا النسيج الضام العادية، وإعادة برمجتها لتصبح خلايا قلب وظيفية. وقد توصلت بعض الدراسات إلى أن الحيوانات المصاپة بفشل قلبي وحُقنت بخلايا قلب جديدة، ظهر عليها تحسن في وظيفة القلب والبقاء على قيد الحياة لفترة أطول.
الخلايا الجذعية قبل الولادة. اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية في السائل السَّلَوِي بالإضافة إلى ډم الحبل السري. وتمتلك هذه الخلايا الجذعية القدرة على التحوّل إلى خلايا متخصصة.
يملأ السائل السَّلَوِي الكيس المحيط بالجنين الذي يتكون في الرحم ويحميه. واستطاع الباحثون تحديد وجود خلايا جذعية في عينات السائل السَّلَوِي المسحوبة من نساء حوامل لأغراض الاختبار أو العلاج، وهو إجراء يُطلق عليه سحب السائل السَّلَوِي.
لماذا يوجد جدل بشأن استخدام الخلايا الجذعية الجنينية؟
تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنّة في مراحل نموها المبكرة، وهي مجموعة من الخلايا تتشكّل بعد تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في عيادة الإخصاب المخبري. ونظرًا إلى أن الخلايا الجذعية الجنينية تُستخرج من أجنّة بشړية، فقد أثيرت بعض التساؤلات والقضايا حول أخلاقيات أبحاث الخلايا الجذعية.
وقد وضع المهد الوطني للصحة عام 2009 المبادئ التوجيهية لأبحاث الخلايا الجذعية البشرية. وتتضمن هذه المبادئ تعريف الخلايا الجذعية الجنينية، وكيفية استخدامها في الأبحاث، كما تشمل توصيات حول التبرع بالخلايا الجذعية الجنينية. كذلك تنص المبادئ على أن الخلايا الجذعية الجنينية المأخوذة من الأجنّة المتكونة عبر الإخصاب المخبري لا يجوز استخدامها إلا بعد انعدام الحاجة إلى الجنين.
من أين تأتي هذه الأجنة؟
تأتي الأجنة المستخدمة في أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية من بويضات مخصبة مخبريًا في عيادات الخصوبة، لكنها لا تُزرع أبدًا في الرحم. ويجري التبرع بالخلايا الجذعية بموجب موافقة مستنيرة من المتبرعين. وتستطيع الخلايا الجذعية العيش والنمو في محاليل خاصة داخل أنابيب الاختبار أو أطباق بتري في المختبرات.
لماذا يتعذر على الباحثين استخدام الخلايا الجذعية البالغة بدلاً من ذلك؟
رغم أن الأبحاث على الخلايا الجذعية البالغة مبشرة، فقد لا تكون الخلايا الجذعية البالغة متنوعة ومستدامة مثل الخلايا الجذعية الجنينية. فقد يتعذر استغلال الخلايا الجذعية البالغة لإنتاج جميع أنواع الخلايا، ما يحد من مدى استخدام الخلايا الجذعية البالغة لعلاج الأمراض.
من المرجح أيضًا أن تصاب الخلايا الجذعية البالغة بعيوب بسبب المخاطر البيئية مثل السمۏم أو نتيجة أخطاء تكتسبها الخلايا أثناء تكاثرها. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الخلايا الجذعية البالغة أكثر قدرة على التكيف عما كان مُتصورًا من قبل.