ألم أسفل الظهر عند النساء : الأسباب والعلاج

موقع أيام نيوز

على تعزيز حركة الدورة الدموية وتقليل التشنج العضلي وآلام أسفل الظهر.

التمدد 

يمكن أن يساعدك التمدد على الظهر أو على إحدى جانبيك على الإحساس بالراحة وتخفيف الٱلام التي قد تعانين منها أسفل ظهرك، وإمدادك بالراحة اللازمة للوقوف والمشي على قدميك من دون الإحساس بالآلام.

استخدام الثلج

يمكن استخدام أكياس الثلج في الحالات التي تنتج فيها آلام أسفل الظهر عن الإصابة أو الإجهاد العضلي، وذلك لتخفيف الالتهاب والألم الناتج عن تجمع الډم في المنظقة المصاپة.

تصحيح وضعية الجلوس والنوم

يمكن استخدام وسادة بين الركبتين في حالة النوم على إحدى جانبيك الأيمن أو الأيسر، أو الجلوس على كرسي يدعم الظهر بشكل جيد إلى تخفيف آلام الظهر عند الجلوس أو عند النوم.

العلاجات الطبية لألم أسفل الظهر عند النساء

تشمل العلاجات الطبية لألم أسفل الظهر عند النساء ما يلي:

الأدوية

يمكن أن يصف الطبيب المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات للمساعدة على تخفيف الآلام، والتي تهدف أيضا إلى إرخاء العضلات ومنع تشنجات وتقلصات الظهر.

التدليك

يمكن أن يساعد التدليك على تخفيف آلام الظهر من خلال إرخاء العضلات المشدودة والمتشنجة، وهو ما قد يساعدك على استعادة نشاطك اليومي.

الحقن

يمكن أن يلجأ الأطباء إلى حقن تخفيف الآلام والتي يتم حقنها في المنطقة المسببة للآلام وعادة ما تكون حقن الستيرويد التي تعمل على تقليل الالتهابات في المنطقة المصاپة.

الجراحة

إذا لم تخفف العلاجات الدوائية والمنزلية من ألم أسفل الظهر وكانت الآلام ناتجة عن الإصابات فيتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج آلام أسفل الظهر.

هل ألم أسفل الظهر عند النساء يعتبر مؤشرا خطړا؟

عادة ما يتم علاج ألم أسفل الظهر الناتج عن الإجهاد أو الدورة الشهرية من خلال الراحة واستخدام الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية في المنزل دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب. لكن، يعتبر الألم أسفل الظهر مؤشرا خطړا عندما يكون ناتجا عن التعرض لإصابة أو حاډثة أو سقوط، أو إذا كانت الآلام مصاحبة لاضطرابات أخرى على مستوى الحركة أو الأمعاء أو المثانة.

متى ترى الطبيب؟

إذا لم يتحسن ألم أسفل الظهر خلال أيام أو أسابيع، أو إذا كانت الآلام مصاحبة لبعض الأعراض الأخرى كالتنميل أو الضعف في الساقين أو إحدى الأعراض التالية، فينصح زيارة الطبيب، وتشمل هذه الأعراض:

  • ألم حاد وشديد.
  • صعوبة في المشي.
  • صعوبة في تحريك الساقين.
  • اضطرابات في وظيفة الأمعاء أو المثانة.
تم نسخ الرابط