إليك أهم فوائد حمام الثلج وآثاره الجانبية لتعزيز لياقتك
واندفاع الډم المتدفق مرة أخرى إلى أطرافك مما يساعد على إزالة النفايات الأيضية مثل حمض اللاكتيك. مما يساعد في وصول الأكسجين والمواد المغذية للعضلات وتجديدها بشكل أسرع.
5. تعزيز قدرة التحمل
تتعدد فوائد حمام الثلج؛ إذ تساعد على التدريب على التحمل. حيث يمكن أن يؤدي تبريد العضلات التي تم تمرينها إلى زيادة الإشارات الخاصة بالتكوين الحيوي للميتوكوندريا، وهو جانب رئيسي في تكيفات التدريب على التحمل.
6. تقليل التورم
يستخدم العلاج بالتبريد في علاج إصابات الأنسجة الرخوة عن طريق تعديل التورم والألم والالتهاب. إحدى النتائج الأولية للتبريد هو تضيق الأوعية الدموية داخل الجلد الأساسي.
7. تحسين الحالة المزاجية
تشير بعض الأبحاث إلى أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يحسن الحالة المزاجية، حيث وجدت إحدى الدراسات أن 20 دقيقة في مياه البحر الباردة (13 درجة مئوية) أدت إلى تغير حاد في المزاج. حتى جلسة واحدة مدتها 18 دقيقة تجلب تحسنا كبيرا. وتظهر دراسات أخرى تغيرا في الإيجابية يرتبط بزيادة اليقظة وتقليل العصبية والضيق.
8. الحد من الإجهاد
في حين أن حمامات الثلج تقلل من التوتر على المدى القصير، إلا أنها يمكن أن تجعلك أكثر مرونة في مواجهة التوتر على المدى الطويل. وذلك كونها تنظم إطلاق هرمونات التوتر على المدى الطويل. كما أن التمارين الرياضية تجعل جسمك أقوى، فإن الغوص في الماء البارد يعمل بطريقة مماثلة لبناء مرونة جسمك.
وجد أحد الباحثين الرائدين في السباحة في الماء البارد، أن السباحين في الماء البارد لديهم تكيف أفضل مع استجابة أجسادهم “للقتال أو الهروب”، مع انخفاض مستويات الكورتيزول – هرمون التوتر الرئيسي في الجسم. فمن خلال تعريض الجسم للضغط بالماء البارد بشكل متكرر مع مرور الوقت، فإنك تتكيف لتتفاعل بشكل أقل مع صدمة الماء البارد بينما تتكيف أيضًا للرد بشكل أقل على التوتر على المدى الطويل.
فوائد أخرى
1. تخفيف التوتر
بعد “الصدمة” الأولية المتمثلة في الدخول إلى حوض الثلج، يعاني العديد من الأشخاص من مزاج مرتفع. ويرجع ذلك على الأرجح إلى إطلاق الإندورفين، وهي الهرمونات التي تعمل كمسكنات