الشيطان المتملك

الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

 الفصل الثلاثون

الساعة التاسعة صباحا كانت السيدة

ثريا تجلس في الصالون تلاعب فادي و معها

خديجة.....

فادي بضجر :هو بابي و مامي فين..... انا عاوز

ألعب معاهم

ثريا بضحك : لسه نايمين يا حبيبي إستني

لما يصحوا و يفطروا و بعدها حيبقوا يلبعوا

معاك زي ما إنت عاوز....

فادي ببراءة : اووف بابي كان دايما يصحى بدري و يلعب

معايا قبل ما أروح الحضانة .

ثريا : طب ماتروح الحضانة دلوقتي و بعدين.....

فادي بانزعاج : لا انا مش حروح غير ما أشوف بابي... انا عاوز بابي.. 

إنفجرت ثريا بالضحك قبل أن تنظر لخديجة التي كانت تخفي ضحكتها لتقول : يا حبيبي بابي دلوقتي نايم....مش حنقدر نصحيه إيه رأيك تكمل

الرسمة لي في إيدك عشان توريهاله لما ينزل.

أومأ الصغير لها بالايجاب ليلتفت إلى

ورقة التصويرالكبيرة التي كان يضعها

على الطاولة الصغيرة أمامه ليلونها....

نظرت ثريا لفادي المنشغل برسمته ثم إلتفتت إلى

خديجة لتسألها : هي الساعة كام دلوقتي

خديجة :حوالي تسعة و ربع يا هانم.

ثريا بتعجب : غريبة....شاهين عمره ما أهمل شغله بالشكل داه....من لما رجع الشغل من أسبوع بقى بيروح متأخر...

خديجة :أكيد البيه تعبان من حفلة إمبارح....

ثريا : إمبارح حفلة جواز صاحبه طب و

الايام اللي قبلها... لا يا خديجة أكيد في حاجة

هو عمره ما أهمل الشغل و الشركات بالشكل داه

حتى لما كان متجوز مها..أنا متأكدة إن في حاجة. مهمة بتحصل معاه ..

خديجة بخبث :باين إن البيه بقى.... عاشق يا ست هانم...حضرتك مش ملاحظة حالته متغيرة إزاي .

ثريا بابتسامة فرحة : الحمد لله كل الكره و القسۏة إللي كانت مالية قلبه تحولت لحب و عشق...

خديجة بصدق :ربنا يفرحه كمان و كمان

و يرزقهم الذرية الصالحة و الله كاميليا هانم بنت

طيبة و بنت حلال مش زي اللي ماتتسمى و إلا بلاش...

ثريا : آمين يا خديجة آمين....

في الاعلى...

خرج شاهين من غرفة الملابس بعد أن إرتدى

إحدى بدله الفاخرة ذات اللون الاسود ليجد كاميليا قد إنتهت من إرتداء ملابسها و تقف

مستندة بيديها على طاولة التسريحة عينيها مغلقتين و هي تتثاءب بنعاس...

إقترب منها بخفة من الخلف حتى لاتسمع خطواته و على وجهه إبتسامة ضاحكة ليحاوط خصرها و ېصرخ في أذنها في نفس الوقت :بتعملي إيه.....

صړخت و هي تفتح عينيها بفزع لتجد شاهين

يضحك عليها.... تأملته قليلا من خلال المرآة

كم يبدو وسيمابل شديد الوسامة ببشرته

الحنطية و شعره الأسود كسواد ليل الشتاء...عيناه الخضراء الداكنه كلون الغابات الاستوائية

أنفه المرفوع بشموخ و فكه المستقيم و شفتيه

الغليضتين الشهوانيتين التين لا طالما أشبعتاها تقبيلا....

أفاقت من شرودها لتجد شاهين ينظر إليها

و على شفتيه إبتسامة خبيثة قبل أن يهتف : حلو

مش كده...عجبتك 

صعقټ كاميليا من إعترافه لتحرك رأسها يمينا

و يسارا و هي تكاد تبكي من فرط خجلها... إحمر وجهها بشدة حتى كاد ينفجر من شدة الحرارة

أداره نحوه بلطف ليقبل جبينها قائلا بنبرة عاشقة

تم نسخ الرابط