احببته اعمى بقلم مريم عمران
شهد غيرت وصلت وقعدت علي طرف السرير بأنتظار حلول يحيي في أي وقت
استنت ساعه....مجاش ساعتين مجاش رغم انه قالها انه راح مشوار ومش هيتأخر بس هو فعلا اتأخر.
كانت لسه هترن عليه لكن سمعت صوت قفل الباب فعرفت انه جيه بلعت ريقها خوف من موجهته.
يحيي دخل الأوضه بهدوء عشان يأخد هدومه عشان يغير وهو واخد قراره وحاسم أمره.
شهد: رايح فين ؟!
مردش
شهد: يحيي انا بكلمك علي فكره.
مردش
شهد: يحيي رد من فضلك
يحيي برود: نعم
شهد: في اي مالك ؟!.
يحيي: ماليش انا زي الفل وسيبني عايز اغير عشان اصلي وانام سيبيني بقا.
شهد: طب متغير خارج برا لي ؟!
شهد بعصبيه: نفسي اقولك بس مش قادره، وبعدين كل واحد اكيد عنده ماضي ومش بيحب يحكيه بلعت ريقيها وكملت: زي مانت كان ماضيك كانت ساندي
يحيي بصلها متعجب من كلامها كان عنده اهون انها تحكي وتريحه لكنها كده بتزرع الشك جوا قلبه رغم انه حتي بعد ال حصل ما شكش فيها
جميله: لا لا هقع يعم حاسب اععع انا خايفه اتخطبت ي آدم.
آدم: وماله يجميلتي لمَ تتخبطي هو مش انتي قولتي لي ان قبل كده كنتي هتقعي وشهد ال لحقتك.
جميله: آه بس انا كنت في اوضتي وحافظاها هي وبس لكن دي شقه كامله وانا مش حافظاها اوييي يعني عشان لمَ اغمي عيني اعرف امشي.
جميله: ايوه ما انت جدع ولسه مكملتش كلامها كان ادم راميها بعيد.و بعدين رجعها لحضنه من تاني وشغله اغاني واستمتعه.
شهد نامت من الكتر العياط والتعب صحيت كانت فاكره ان يحيي جمبها لكنها اتفجأت بعدم وجوده بس مكنتش تعرف إذا كان هنا ولا هو مدخلش من ساعه اخر صدام مابينهم.
شهد خرجت لاقته نايم علي الكنبه برا
شهد: يحيي يحييي اصحا.
يحيي بصوت نايم: آه سيبني يشهد.آه.
شهد لاحظت انه صوته تعبان حطت أيدها علي رأسه لقته سخن
شهد بخضه: يحيي انت سخن قوم معايا خليني ادخلك جوا عشان اعملك كمدات
يحيي : سيبيني ملكيش دعوه امشي.
شهد بعصبيه خفيفه: اتفضل معايا زعلانن ملهوش علاقه قوم بقاا فعلا قام معاها لكن بتعب.
نامت من التعب وهو كمان نام.....لكن ااصبح لما صحيت لاقته نايم علي الأرض
اتخضت وراحت له عشان تصحيه وتقومه لكن المفجأه انها لاقته صاحي ومبحلق في السقف.
شهد : انت كويس؟
مردش حطت ايديها علي رأسه وقاستله الحراره وكانت نزلت
شهد : بقيت كويس اهو الحمدلله
مردش برده وفضل مبحلق في السقف
شهد بإستغراب: انت نايم كده لي متقوم علي السرير.
يحيي: ملكيش دعوه
شهد: يوه ي يحيي بقا انت هتفضل كده كتير.
يحييي ببرود: اظن اني مش ملزم اني ابرر افعالي اصل مش لازم اننا كل واحد فينا يكون كتاب مفتوح للتاني.
شهد عرفت انه بيلقح.عليها بالكلام
شهد: لو سمحت يحيي متضغطش علي وقت ما اعوز احكي هأحكي.
يحيي اتعدل في قعدته وقال: انا بضغط.عليكي، وبعدين افهم مش عايزه تحكي لي، هو لدرجتي مش واثقه في وفي حبي ليك ولا متخيله اني ممكن اشك فيكي انا حته رغم تفأجي من الحصل في الملجأ مشكتش في لحظه فيكي قلت مصيرها تيجي وتحكي لي لما نروح لكن هروبك ده مخليني هتجنن.
شهد ارتاحت نوعا ما من ثقه يحيي فيها.
شهد: خلاص يحبيبي ولا تزعل نفسك هحكيلك.
يحيي: لا شكرا خلاص مش عايز اعرف حاجه
شهد بضحك وطبعه قبله علي خده: هحكيلك برده.
آدم: لي المعامله الجافه دي مع جميله يأمي.
ناهد ببرود: عشان مش حباها مش متقبلها نهائي.
آدم: طب لي ؟!!
ناهد بزعيق: هو كده بمزاجي اي انت هتجدلني يولد
آدم: لا العفو طبعا لا.
ناهد: عارف لي عشان هي عجبهاعماك.الموضوع جاي علي هواها اوييي
آدم نظرات وشها بينت مده دهشتها
ناهد تابعت كلامها: ولو مش مصدقني قولها انك بتفكر تعمل عمليه عشان ترجع تفتح وصدقني هترفض عشان دايما هي عايزه تحس انها الأقوي عايزه تحس انها صاحبه السلطه والملكه وساعتها بقا هتتأكد وابقا تعاللاي وقولي كان عندك حق طلعت كده فعلا يأمي.
جميله: الله يا آدم انا بحب المسرحيه دي اويييي،
آدم بخبث: وانا كمان بحبها اوييي بس كان نفسي اكون مفتح عشان اقدر اتفرج عليها مش اسمعها بس.
جميله بحزن: خير ي حبيبي.
آدم اعتدل في جلسته: بقولك اي يجميله.
جميله اعتدل في جلستها هي كمان وبصتله بأهتمام لكلامه: خير ي حبيبي.
آدم: انا بفكر اني اعمل عمليه في عيني عشان ارجع افتح من تاني.
جميله اتوترت و بدأت بتذكر شيء سكتت شويه وبعدين ردت بتعلثم: لي يعني ملوش لزوم
آدم اتصدم بمعني الكلمه من كلامها مكنش يتوقع اطلاقا إن دي ممكن تكون ردت فعلها
آدم بعصبيه مكتومه: وده لي يجميله ؟!!!
جميله بتوتر وخوف من مجهول: عادي يحبيبي يعني....اصل.... رن جرس الشقه والكانت جميله ممتنه بمعني الكلمه للبيخبط.عشان انقذها من خطيء وهيم.
بعد 5 شهور كان قبل كده حلو ين علي جميله لكن من بعد وفاة ابو آدم وآدم متغير لسبب مجهول جداااا.....
بعد مرور سنه
شهد بتكلم يحيي في التليفون
شهد بتغب مصتنع: آه يحييي ونبي ألحقني تعالا بسرعه....بسررعه.
يحييي انتفض من مكانه وساب كل الوراه وراحلها البيت
في غضون عشر دقايق كان عندها.
يحييي بذعر وجري علي شهد: مالك في اي ؟!!
شهد بدموع مزيفه: عمال يزن عليا يقولي هتيلي بابا هتيلي بابا تعالا بقا شوف ماله ده.
يحيي تنح لها بعدم فهم
في حين أن شهد طلعت التحليل من ورا ضهرها وبفرحه وباست خده: مبروك يبابا.
يحيي استوعب كلامها وبص لها بعدم تصديق: بجد.
شهد هزت رأسها بفرح بمعني انه آه.
يحييي مستناش وشالها من فرحته وقعد يلف بيها بكل سعاده...في حين ان شهد مش قادر تتمالك نفسها من الضحك ولا تأخد نفسها من لفه ليها.
بعد مرور شهرين وكالعاده متغيرش الوضع عن بعد وفاه والد آدم الأختلف هي القنبله ال هتنفجر في وش جميله بعد شويه من قبل حبيبها....
آدم كان بيعمل لنفسه اكل في ال مطبخ كان مركز جامد في البيعمله ولكن قطع تفكيره وشله صوت ارتطام كوبايه علي الارض من أثر ملامسه ايده ليها جميله جريت علي المطبخ بفذع
آدم بعصبيه: اي ده ؟!!!!
جميله بأسف: معلش اسفه نسيت ارجع الكوبايه مكانها خير خير
آدم راح لمكان الملح عشان يحط منه علي الاكل جميله تبعته بسرعه بكلامها: لا لا ده السكر مش الملح معلش اتلخبطت وبدلت أمكانهم
آدم افأف ببوقه بضجر: يوه دي مبقتش عيشه انا اتخنقت منك
جميله خلاص فاض بيها الكيل منه ومن عمايله
جميله بعصبيه: انا بجد مبقتش فاهمه من ساعه وفاه ولك ويمكن من باها كمان وانت متغير معايا نفسي اعرف لي ؟!!! مبقتش طايقني ولا مستحمل لي كلمه...... انا تغبت ي آدم من معاملتك الجافه دي.
آدم بجفأ زي ما اتعودت منه في الفتره الاخيره: هانت خلاص.
جميله بعدم فهم: يعني اي !!!!
ادم ببرود: هطلقك.
جميله بفزع من كلامه: نعم ؟!!!!
آدم وهو خارج من المطبخ غير مبالي ب الزاز المرمي علي الارض: زي ما سمعتي. وتركها لحيرتها من افعله الغير مبرر التي تحمل سر مجهول لا يعلمه سوا هو وابيه !!
تاني يوم
جميله صحيت علي أثر أيد.بتلامس وشها بهدوء ظنت انه آدم ولكن خاب ظنها لما لاقتها شهد.
جميله: شهد!!! اي الجابك هنا، والساعه كام ؟!! فين آدم.
شهد: قومي يجميله الساعه بقت 7المغرب انتي شكلك نايمه متأخر، ويلاا قومي البسي في ناس جايلك براا
جميله بإستغراب: ناس ؟! ناس مين وعايزين اي
شهد وهي خارجه. من الاوضه: لما تلبسي وتجهزي نادي عليا وهتعرفي لوحدك.
و سابتها وخرجت.
جميله فعلا قامت لبست ونادت علي شهد وشهد قامت خدتها وخرجه علي الصاله ال جميله وقفت مكانها متصمره لدقايق بتجمع اي ده ؟!!!
لاقت حماتها وامها ويحيي ومعاذ ولميي و آدم لكن اي ده مآذون لي !!! لي في مآذون في بيتها.
رمقت الكل بنظرات خوف
جميله برعب من الاتي: هو في أي ؟!!
ناهد ردت عليها ببرود: في طلاق ان شاء الله ويلاا تعالي عشان نخلص الاجراءت بسرعه.
اتصدمت من الكلام واتجهت نحو آدم بخطوات سريعه ومسكت في دراعه بترجي
جميله: آدم قولي انه كدب اي..ده كابوس مش كده !
آدم رد عليها برد وددت لو ماتت قبل سماعه: لا مش كابوس دي حقيقه..واقع وياريت نخلص في الاجراءت بسرعه وزي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف.
جميله كانت في عالم تاني بعد سماعها لكلام آدم.
بصت نظره سريعه علي الكل وحست في عينيهم كلهم الحزن عشانها هي وآدم معادا ناهد ال كانت بتبصلها بأنتصار..حتي آدم رغم محاولاته لأخبأ حزنه إلا انها كشفته.
جميله مسكت ايده بترجي وعياط.مزق قلبه أربا: آدم عشان خاطري بلاش انا بحبك اوعدك خلاص هغير سلوكي للاحسن بس متطلقنيش ونبي..
آدم ببرود مُصتنع يحوي ألمً: خلاص مبقاش ينفع يجميله.
الشيخ حاول يصلح مابينهم: يجماعه أن أبغض الحلال عند الله الطلاق فكره تاني يمكن ده تسرع منكم.
جميله بصت للشيخ بفرحه كانه منقذ آتا ليحلقهم بأخر قشه يتشبثا بها لعلها تنجدهم
جميله بعياط: ايوه يشيخ قوله، انا مش عايزه اطلق ونبي يآدم بلاش عشان خاطري
آدم ودور وشه الناحيه التانيه: مبقاش ينفع خلاص....شوف شغلك في الاجراءت يعم الشيخ.
جميله قامت من مكانها فاجا ومسحت دموعها: انا مش هطلق وده آخر كلام عندي
....و سابتهم ومشيت وسط زهول من الجميع !