قلبه لا يبالي بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

داليدا انا مش بحبك بس انا بعشقك ممكن اهد الدنيا دي وابنيها علشان خاطرك….
شعرت داليدا بقلبها يرتجف داخل صدرها بينما تسمعه يردد مدي حبه وعشقه لها من بين قبلاته التي تغرق جميع انحاء وجهها وعنقها حتي وصل الي شفتيها هامسًا
قولي انك بتحبيني يا حبيبتي …محتاج اسمعها منك…

همست من بين انفاسها المرتجفه بينما يديها تحيط كتفيه

بحبك…و بعشقك وبمoت فيك….
احتضنها داغر بقوه الي صدره ظلوا علي وضعهم هذا عدة دقائق يتنعمان بدفأ احتضانهم لبعضهم البعض…
حتي ابتعدت عنه داليدا ببطئ
رافعه يده الي شفتيها تقبلها برفق لكنه اطلق صرخه متألمه عندما قامت بغرز اسنانها بكفة يده لتعضها بدلًا من تقبليها انتزع داغر يده من بين اسنانها هاتفًا بحده
ايه ده يا داليدا انتي مجنونه…

اجابته داليدا بينما تمسك بيده تفرك اثر عضتها التي تركت اثر بها
دي علشان شديت شعري اول ما دخلت الاوضه…….
لتكمل وهي ترتمي فوق جسده تغرز اسنانها في كتفه تعضه بقسوه
و دي علشان لويت دراعي وكنت هتكسره…
ابعد داغر وجهها عن كتفه وهي يهتف بها ضاحكًا برغم الالم الذي يعصف بكتفه ويده من اثر عضاتها له
اقسم بالله عضاضه ومجنونه كمان…انتي مبتسبيش حقك ابدًا

هزت داليدا رأسها بالنفي وهي تطلع نحوه مبتسمه بشر قبل ان تنحني وتقبل اثر عضتها بكتفه صاعده الي عنقه تطبع عليه قبلة رقيقه حنونه مما جعله يرجعها بلطف فوق الفراش قبل ان يستولي علي شفتيها في قبله حاره يبث بها عشقه وشغفه لها ليغرقان سويًا في بحر عشقهم وشغفهم…

!!!***!!!***!!!!
في اليوم التالي…
في احدي الشقق التي تقع باحدي الاحياء المتوسطه بمحافظة الاسكندريه

كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تتحدث بغضب بالهاتف
يعني ايه يا زفته…خدها وخرجوا وكانوا بيضحكوا مع بعض الله يخربيتك مبتجبيش خبر عدل ابدًا….اقفلي اقفلي….

لكن وقبل ان تغلق معها اسرعت بالتحدث مره اخري…
مروه استني…انتي لسه معاكي الحبوب اللي كنت قايلالك تديها للزفته دي…

اجابتها مروه بارتباك وخوف
ايوه معايا….الست نورا كانت بتخليني احطهالها في العصير كل يوم بعد ما قولتيلي اوقفها

لتكمل بخوف من غضب شهيره
والله الست نورا هي اللي غصبت عليا اني اكمل
لكن ولدهشتها سمعت شهيره تهتف بسعاده
بجد لا حلو اووي.. كده مش هنستني كتير جدعه البت نورا دي كان عندها حق دي عقربه ومتستهلش تصعب عليا ولو للحظه واحده….بقالك قد ايه بتدهالها….

اجابتها مروه بارتباك
م ساعة ما انتي قولتي ادهالها بس وقفت لما هي سافرت مع داغر باشا برا يعني شهر ونص…و بعدها رجعت اديها من تاني لحد دلوقتي..بس من الواضح انه مبيجبش نتيجه…

قاطعتها شهيره بحده وتصميم
لا هيجيب بس انتي تركزي معايا عايزاكي تديها في اليوم مرات بدل مره واحده فاهمني ….

اجابتها مروه مهمهمه بتردد وهي تشعر بالتوجس والخوف
فاهمه يا ست شهيره…بس كنت يعني…..

اسرعت شهيره بمقاطعتها قائله
متخفيش فلوسك هتوصلك….
المهم تعملي اللي قولتلك عليه وتنفذيه…
غمغمت مروه بخبث
هو انا كنت سألت وعرفت يعني ان الحبوب دي مش طل حبوب منع حمل زي ما كنتوا مفهمني وطلعت حبوب تـ …….

قاطعتها شهيره بحده
بت انتي هو انتي هتتلئمي عليا ولا ايه قولت خلاص هزودلك الفلوس مش عايزه رغي وصداع كتير …
اخذت مروه تتحدث بسرعه وانفعال
ابدًا انا كنت بس بعرف حضرتك اني مش هبله وعارفه حقي كويس….
تأففت شهيره بغضب قبل ان تغمغم بحده
الف جنيه يا مروه خلاص ارتحتي..
همهمت مروه بفرح ثم اخذت تتحدث بصخب عن فرحتها لتغلق شهيره الهاتف بوجهها وهي تزفر بحنق وغضب
رفعت عينيها لتجد طاهر واقفًا بباب الغرفه يتطلع نحوها بتوجس
حبوب ايه اللي بتديها لداليدا يا شهيره…؟
اجابته بهدوء بينما تتناول كوب العصير من فوق الطاوله
حبوب..هتخلي داغر يتحسر عليها باقي العمر كله…
ابتلع طاهر لعابه بصعوبه قائلًا بصدم#مه
اوعي تكون الحبوب اللي كنت قولتيلي انك عايزه تدهالها اول ما نورا اتجوزت داغر…
ابتسمت شهيره بينما تتطلع اليه وهي تهز كتفيها كاجابه صامته..
غمغم طاهر بصوت منخفض يملئه الحسره بينما يدير وجهه المنصدم بعيدًا عن شهيره
يا خسارة الصاروخ ارض جو..

هتفت شهيره بحده
بتقول ايه….

اجابها طاهر بارتباك بينما يعتدل في جلسته..
ابدًا بقول تستاهل اللي هيحصلها….

زجرته شهيره بحده عدة لحظات ليكمل سريعًا محاولًا تغيير الحديث
مرتضي مش مبطل اتصال بيا وعمال يصرخ ويصوت هيموت علي الفلوس اللي داليدا سحبتها من حسابها بيقول اننا السبب وعايزها مننا….

هزت شهيره كتفيها قائله ببرود
و احنا مالنا مش اتفاقه كان مع طارق المرشدي يروح يخدهم منه..
ضحك طاهر بسخريه قائلًا بتهكم
يبقي يقابلني طارق المرشدي خد اللي عايزه خلاص ولا هيبص في وشه تاني….بس المشكله في داغر كده هو كشف الليله ومش هيفوتهالنا انا عارفه ده شيطان مش بيرحم…

نهضت شهيره وهي تزمجر بغضب

طاهر كفايه رغي انا اصلًا اعصابي تعبانه مش ناقصاك

تم نسخ الرابط