رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
وقرب منها وكانت رجليه تقيله قوي. وشاف ساره من تاني. لكن كانت عباره عن جسد من غير روح.. ما فيش اي قوه هشه جدا. قرب قوي منها.. ومحمد انتبه ل مالك اللي بيقرب من ساره.. الدكتوره لسه هتتكلم.. محمد شاورلها براسه لاء..
.. الدكتوره شافت دموع مالك وسكتت لانها فهمت..
مالك: قعد جنب ساره. وتايه مسك ايديها وكانت ضعيفه جدا. وضوافرها طويله. وايديها زرقا. عروقها بارزه. وشاف كتفها كله كدمات زرقا. وفيها علامات ضرب وجبينها ازرق. وتحت عيونها اسود. وبتتنفس بالعافيه تحت الاكسجين.. وصوت ضربات قلبها على الجهاز بتموت في مالك. وشايف شعرها القصير جدا وشكله مش مترتب ولا مقصوص بمقص. لا ده متقطع. ودموعه نازله لانه عاجز. ومش عارف يعمل ايه. ورافع كف ايد ساره الضعيف وحطها على قلبه. واتكلم..
محمد متابع وشاف نبضات ساره بتتحسن عن الاول. والتنفس بدا يعلى شويه.. محمد مش مصدق. والدكتوره شافت ان ساره بتتحسن.. محمد راح وقاله … مالك اتكلم معاها هي سمعاك. هي بتتحسن كلمها يا مالك..
محمد: ايوه لانك. اول ما اتكلمت دقات قلبها الضعيفه بتقوي عن الاول. والأكسجين بدء يعلى..
مالك: مسح دموعه وشفايفه بتبتسم برعشه واتكلم.. ومسك ايديها. بايديه الاتنين..ساره انا ما لك. جنبك انا معاكي. انا حبيبك مالك انتي سامعاني صح. عايز اقولك الساعه اللي انتي جبتهالي ما قلعتهاش من ايدى يوم واحد..
مالك: شوفي الساعه اهي فتحي عينيكي وشوفيها. زي ما هي. انا محافظ عليها.. طيب عارفه المحادثه اللي بيني وبينك !؟ لسه زي ما هي. كل يوم اقراها قبل ما انام واول ما اصحى.
.محمد شايف ان ساره بتتحسن.
مالك: كل يوم اسمع صوتك وانام على صوتك. ومالك بيتكلم شاف حركه صوابع ساره في ايده. ساره قفلت صوابعها الضعيفه على ايده. وهمست بضعف مالك. مالك.
..ساره اول ما فاقت. عندها تشويش في الرؤيه. وبتحاول لكن افتكرت اللي كان بيحصل معاها. ولما محمد قرب منها يشوف عينيها.. شافت كأن ناس بتقرب منها. وبدات تصرخ وشالت جهاز التنفس من على بقها. ومالك اتخض عليها. وشدها لحضنه وهي بتصرخ. لكن صوتها كان ضعيف جدا. وبتنهج وغابت عن الوعي تاني وايديها ارتخت في حضن مالك …
..ومالك اترعب عليها. ومحمد راح بسرعه وعطاها ابره مهدئه. وقال للدكتوره هنحتاج للدكتور مروان حالا. الدكتوره حاضر يا دكتور وخرجت.
محمد مالك اخرج دلوقت. وما تقلقش ساره هتكون كويسه.
.مالك حاضن ساره ودموعه نازله وما ردش علي محمد. لانه لما حضن ساره كانت ضعيفه خالص بين ايديه وعيط لانها اتعذبت كتير. وهو مفكر انها سابته واختفت. وانها كانت بتضحك عليه.. محمد بيتكلم معاه ومالك مش موجود.
.محمد: فتح الباب وقال آدم تعال حاول تسيطر على مالك.
آدم: قرب من محمد. طمني الاول البنت مالها.
محمد: والله يا آدم ساره متدمره خالص. انهيار عصبي. وكمان متعذبه ومضروبه في جسمها كله. وعندها حروق في مناطق من جسمها زي ضهرها ورجليها. والدكتوره بتقول ان الجروح عامله تقرحات. لانها من فتره. وربنا يستر وميكونش عملتلها تسمم في الدم. هنشوف نتيجه التحليل وده الل هيحكم على الحاله. ولازم تتعالج نفسيا لانها شكلها تعرضت لعذاب شديد قوي.
آدم: بزعل حقيقي وتأثر. طيب يا محمد هي حد يعني حاول … احم … انه يقرب منها انت فاهمني.
محمد: لا الحمدلله اطمن. انا زيك كنت خايف من كده. لكن الحمد لله الدكتوره كشفت عليها.. وساره محدش قرب منها.
آدم: هنا استريح.. ولكن استغرب اكتر. يعني محدش قربلها ومتعذبه كده. لا الموضوع ده فيه لغز …
محمد: آدم رحت فين تعال خد مالك علشان اعرف اشوف شغلي.
آدم: هز راسه ودخل معاه. وشاف ساره وهي في حضن مالك ومش باينه وقلبه وجعوا عليها. وعذر بنته رينو لما خرجت بسرعه وما استحملتش. وقرب من مالك. واتكلم معاه. وحاول وفي الاخر. محمد اخد ساره من حضن مالك ورجعها على السرير. وحطلها الاكسجين. وعلقلها الاجهزه اللازمه لحالتها. وآدم اخد مالك وخرج بالعافيه. وقعد مالك. وقعد جنبه يهديه. وطارق جنبه وكان زعلان جدا على مالك. وربت على ضهره واتكلم معاه هو وآدم..
. ورينو: قاعده عماله تعيط. ومش قادره تنسى شكل ساره لما دخلت وشافت الدكتوره وهي بتشوف الجروح والحروق اللي في ضهرها ووشها. وكمان عينيها.. ودموعها نازله
. وآدم: محتار من فكرة ان ساره في وسط العذاب ده. وما اتعرضتش للاغتصاب. الموضوع كده كبير قوي. وآدم احتار اكتر. وقاعد يفكر.
. مليكه: اتصلت على زياد. وزياد قام بعيد عنهم شويه. ورد عليها لكن ماقلهاش حاجه.عن الل حصل. لانه عارف ان مليكه نفسيا لسه ما استقرتش. وقالها انه مع آدم وطارق في مشوار مهم. وأنه هيتاخر. وقفل معاها ورجع عندهم.
آدم: بص ل زياد. وقاله. روح انت على الشركه وشوف كل حاجه وظبط الدنيا مع زين.
زياد: مش هينفع اسيبكم لوحدكم.
آدم: لا. هينفع. انت شايف اننا بنعمل حاجه!؟ قوم انت. لاني مش هينفع اسيب مالك لوحده وشكل ساره مطوله هنا في المستشفى. روح انت. لان زين كلمني علشان يطمن. وانا قلتله هابعتلك زياد.
زياد: قام يعني مش هتحتاج مني حاجه ؟
آدم: لا يا حبيبي ولو احتاجت هاكلمك؟
زياد: بص على مالك بزعل. واتحرك على الشركه …
——————–
متابعة القراءة