رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
اني اكبر على ايديك … لاني كنت بحس انك ديما فاهمني.. وكمان من غير مااقول ولا اتكلم حتى وانت مغمض عينيك بتحس بوجودي.. وده اللي مش قادره افهمه …. انا كبرت واحده واحده على ايدك … وكمان من غير ما اطلب مساعدتك كنت ديما الاقيك جمبي وبتدعمني في اي وقت …
كنت حابه لما اكبر ابقى صحفيه لكن انت بتحدى منك غيرت مساري …
انت شيء اساسي في حياتي يامحمد
محمد: بيسمع وكل كلمه ب تزيد من معدل ضربات قلبه وحاسس انه خلاص حبه واخيرا هيطلع للنور….
ولكن فاق بصدم#مه.. من اخر كلمه نور قالتها ….
محمد: الدنيا اسودت في وشه تاني وقلبه دق اكتر …. لكن من دقه حب لدقه يأس … وانه خلاص نور بتعتبره اخوها …
واتدايق جدا لان الكل عارف ان محمد بيحب نور…
حتى رينو اصغر واحده في العيله عارفه بحب محمد ل نور …
معقول نور عميا للدرجه دي.. ولا فعلا زي ما بابا قال انه طول ما هو موجود معاها زي ضلها عمرها ما هتشوفه طول ما هو قريب منها …
محمد: بألم وديق حقيقي.. ما روحتش في حته ….و انتي بتعتبريني اخوكي فاحب اقولك ان اخوكي ما عملش غير واجبه … واتفضلي بقى علشان مصدع
نور: اتصدمت من محمد وزعلت جدا ولكن اكتفت بكلمه شكرا واسفه ان جيتلك من غير ميعاد واوعدك اني مش هكررها واخدت شنطتها وخرجت
محمد خبط بايده على المكتب … غبي … غبي الصراع اللي جواك هيخليك مش عارف توزن الامور
وكانت متعصبه لدرجه انها شتمت محمد في سرها
وخرجت من المستشفى.
وشاورت لتاكسي علشان تطلع على الجامعه او تروح على البيت … هي مش عارفه تاخد قرار
والتاكسى وقف. وركبت التاكسي
السواق: تحبي تروحي فين يا انسه … ولف ليها ولسه نور هتتكلم. باب العربيه اتفتح من الاتجاهين وركبو جمبها ولدين من الناحيتين ومعاهم مطوه
برعب حقيقي هشام……
مريم. في المحاضره وسرحانه ومش مركزه في اي كلمه.. وكل دقيقه ترجع ل ذكرياتها من تاني ان يوسف اعترف بحبه لمريم اخيرا..
وانها شدت ايديها بقوه وحرج ولسانها اتلجم ولكن يوسف شرحلها انه قد ايه بيحبها من وهو عمره سنه وهي كبرت معاه وشاف انه اول صوره طبعت على قلبه هي صورتها من ساعه ما اتولدت …
مريم بتوتر وبعد محاولات كتيره من يوسف هزت راسها ب ايوه بحبك ….
و يوسف كان اسعد واحد في الدنيا.. وقالها انه قبل الامتحانات هيكون متقدملها وسنه بالكتير هتبقى مراته قولا وفعلا
ومريم فاقت من افكارها علي اصحابها اللي قاعدين حواليها … وكل واحده حاطه ايديها على خدها ومنتظرين مريم تفوق من حلمها اللي حركتها وتعبيرها بتقول انها طايره وما حدش قدها …
مريم فاقت وصحباتها حاولوا معاها …
لكن مريم خجوله ورفضت تقول اي حاجه لان مفيش اي اثبات رسمي
———
ندى وفريحه كانو في الحمامات بيظبطوا الحجاب ولسه خارجين … وفريحه اتخضت لان حد شدها من ايديها واخدها في مكان بعيد شويه..
وفريحه هتصرخ لكن اتنهدت لما شافت مرادها
فريحه: انت ياخى الله يسامحك انت مش هتتصرف زي الناس العاقلين ابدا … اوووف وحطت ايديها على صدرها لانها اتخضت وخافت
مراد: اعمل ايه وحشتيني
فريحه: تاهت في عيون مرادها
مراد: قرب من ودنها باقولك وحشتيني
فريحه: غمضت عينيها لان برفان مرادها بيخليها مش مركزه وكانت عايزه تدخل جوه حضنه ولا اراديا وانت كمان
مراد: اتجرء وخطف بوسه سريعه جدا من خدها وفريحه جسمها كله اتشنج من الحركه دي
فريحه: ا..انت ا.اانت ازاي
مراد: انا ايه يا بت انت بنتي وبتاعتي انا وملكي وكلها كام اسبوع وهاجي اطلبك رسمي
فريحه: بسعاده وفرحه ولكن بعدها تطلبني طيب بس اصل
مراد: ابتسم ركزي يا حماره عايزه تقولي ايه؟
فريحه: اتغاظت … حماره …طيب يكون في علمك انا مش موافقه غير لما اخلص دراستي قدامك على الاقل ٤ سنين كمان ماشي..؟
مراد: قرب من وشها اووي وده لخبط فريحه وحست ان قلبها هيطلع من مكانه
مش مراد العدوي اللي يتشرط عليه … انا قولت انتي بتاعتي وملكى وعند فيكي يا فريحه الاسبوع اللي جاي هلبسك الخاتم. وكمان كتب كتاب وفي وسط كل العيله … ولو سمعت كلمة ٤ سنين دي او لسه بدري علي اما اخلص تعليم اعرفي ساعتها اني هقعدك في حضن امك ولا في تعليم ولا نيله على دماغك فاهمه
ورجع خط بوسه تاني بسرعه