رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

مراد سابهم وراح وقف في مكان لوحده..
. الكل سلم وبارك جات هنا سلمت على محمد وباركت. وباركت ل نور.. ورنا وطارق وملك كده الكل سلم وبارك … فاضل مريم وآدم ..
مريم: قدمت برعشه في قلبها وجسمها واحساس غريب.. بنتي كبرت.. بنتي اتخطبت..وفي لحظه كده.. وقربت من محمد وسلمت عليه وباركت بدموع. لأن محمد يعتبر نور عينيها وحبيبها وابنها.. محمد اخد مريم كلها في حضنه.. ومريم بكت في حضنه.. مش مصدقه اخيرا قلبك ارتاح يامحمد.. واخيرا نور بنتها في امان … رينو ونور عينيهم دمعو.

وآدم على قد ما هو غيران.. ان مريم في حضن محمد.. لكن صعبت عليه مريم.. وزعل وقال ياريتني عرفتها انا كنت عايز اعملها مفاجاه …
مريم خرجت من حضنه وسلمت على نور وباست جابهتها وحضنتها بدموع اكتر.. ونور باست على ايديها.. نور ايه يا مامي بتعيطي ليه ارجوكي ما تعيطيش..
مريم: دي دموع الفرح يا قلبي. الف الف مبروك وربنا يديم عليكو الفرحه والسعاده.. وراحت وقفت جمب اختها شيرين وحضنتها ودموعهم نازله وبعدها باركو لبعض …
آدم: اخيرا جه. وقف قصاد محمد ومشاعر جواه مختلفه ومختلطه ومتلخبطه.. ما بين اب وصديق..
ونور دي عنده مش اي حد.. دى نور المدلله حبيبه باباها …
آدم: وقف واخد محمد في حضنه ومش عارف يتكلم.. وبيكابر ومش عايز الدمعه تنزل من عينه..
. وخرج من حضن محمد وقال بصوت مهزوز مبروك عليك نور..
ولف ل نور اللي بتعيط واخدها كلها في حضنه كأنه بيحاول يشبع من بنته.. لان محمد اتفق مع آدم ان الفرح تانى ايام العيد الصغير.. وان نور هتكمل دراسه في بيت محمد.. وانه هيساعدها فى كل امور الطب.. زي ما كان بيعمل واكتر..
وآدم: غصب عنه ده معه نزلت على حجاب نور اللي بتعيط في حضن باباها.. مع انها لسه خطوبه واخيرا آدم خرجها من حضنه وباس جبينها مبروك يا حبيبتي الف الف مبروك..

نور: بدموع. الله يبارك فيك يابابي
وبكده الكل بارك وهنا ….
ونور كانت عايزه تحضن محمد وتشكره على المفاجاه الجميله دي …
.والميوزك اشتغل والكل بيسقف وبيغني …

..هنا الكل حاسس ان محمد ايدا دفعه للكل..
.. يوسف قام واتشجع. وقال باااااس.. الكل يسمعني لو سمحتو.. والكل انتبه وكان محمد ماسك كف نور في كف ايده وواقف يسمع.. يوسف هيقول ايه … والكل سكت.. ويوسف كمان سكت ….
طارق: ادينا سكتنا اهو.. ما تتكلم يا معلم عايز تقول ايه..


يوسف: ها اه. احم.انا.انا طبعا مايرضنيش ان عمي محمد يخطب لوحده.. لازم طبعا اسندوا واقف جمبه واخطب معاه … اغلب الموجودين مش فاهمين ….

طارق: قصدك ايه يخطب لوحده.. هو الواحد بيخطب ومعاه حد ولا ايه. ما تركز في كلامك. مش عايزين لخبطه.. الواحد متلخبط لوحده …مصطفى ضحك على حفيده المتلخبط.. ويوسف بص ل جدو مصطفى. انه ينقذ الموقف.
مصطفى: اتحرك وقام. انا هفهمك. يوسف حفيدي عايز هو كمان يخطب..
.. مريم الصغيره اول ما سمعت قلبها اتحرك من مكانه.. ومسكت فستانها بايديها وبلعت ريقها بصعوبه استر يا رب هو المجنون ده هيعمل ايه..!!!
طارق: يخطب … يخطب مين.!؟
أشرف: اتحرك جمب ابنه.. وبص وقال خالي حسام او صديقي الصدوق حسام الجزار.. طبعا احنا كنا هناخد معاد ونيجي نقابلك.. بس انت عارف بقى الموضه في الحب … المهم انا ووالدي يشرفني ويسعدني طبعا اني اطلب ايد بنتنا مريم الجزار. ل
يوسف عزيز ابني.. الكل واقف والفرحه شكلها كده هتبقى فرحتين.. لكن الكل مترقب.. يا ترى حسام هيوافق ولا لا.. وبعد سكون ل ثواني.. كأنها ساعات على يوسف..
حسام: وانا مش هلاقي ل مريم بنتي احسن من حفيدك يا مصطفى باشا.. ولا هلاقي احسن من ابنك يا اشرف وانا موافق وربنا يتمم بخير يا رب..
. مريم: هتموت مكانها.. ويوسف بجد.. بجد يعني انت وافقت …

حسام: ضحك والكل.. ايوه يا حبيبي وافقت.. والف مبروك …

يوسف: حضن ابوه.. وحضن جدو وباس على ايده كانه مش مصدق.. والفرحه واضحه عليه..

ومحمد سرق في اللحظه دي والكل واقف مشغول وبيبارك. ل يوسف. باس على ايد نور.. وباسها من خدها اللي خلت قلب محمد كان هيقف من الحب اللي جواه … مبروك ياقلب محمد

ونور: اتسمرت مكانها وماردتش وما عملتش اي رد فعل. غير ان وشها بقى جمره نار …

يوسف: بيسلم على الكل …

آدم: قرب من مريم. وخرج العلبه القطيفه. وفتحها ل مريم وكان جواها خاتم ودبله وكان شاريهم هديه. ل نور ومحمد.. لكن محمد صمم ان اول حاجه هتلبسها نور تبقى من ماله الخاص

آدم: حبيبتي..

مريم: جواها زعلان من آدم علشان خبي عليها وهو قالها في مفاجاه لكن ماكنتش تتوقع ان المفاجاه تبقى خطوبه بنتها.. وما تعرفش …نعم. يابو مراد

آدم: عارف انها زعلانه واتأكد من ده.. لكن هيشرحلها كل حاجه بعدين.. بصي يا حبيبتي انا كنت جايب الهديه دي ل محمد ونور.. لكن هو جابلها

.. ودلوقتي يوسف خطب مريم فاجأه..واكيد مش عامل حسابه.. ايه رايك تقدميلهم دي كهديه خطوبتهم …

مريم: ابتسمت. علشان بنت اخوها هتفرح اخيرا..احم فكره كويسه واخدت العلبه وهتتحرك.

يوسف: سلم على حسام وهدى. وراحووقف قدام مريم.. ولسه هيقولها ان بكره هيجيبلها الخاتم ويلبسوليها في الجامعه … لكن مريم جات في الوقت المناسب …

مريم: اتفضل يا عريس وقدمت العلبه وكان فيها دبله جميله قوي وخاتم تحفه فنيه..

يوسف: بص ل مريم ايه ده يا عمتو

مريم: بحب وفرحه.. حبيبي دي هديه خطوبتك وانا وعمك آدم. جبناها ليك ول مريم …ومن غير كلام واسئله كتير ازاي وامتى مش هجاوبك… وبعدين ايه مش عايز تثبت ان مريم خطيبتك ولا ايه …

يوسف: بس يا عمتو ….

شيرين: ما تخلصنا بقى يا يوسف.. خلينا نفرح.

تم نسخ الرابط