رواية انتصرت بك كاملة جميع الفصول بقلم شهد فرج

موقع أيام نيوز

. ـ معاكِ حق يا ماما وانا فعلا لو ارتحت للعريس ده مش هعترض واصلا هعترض عشان واحد كان شايفني مربية...  !! 
قامت ماما باست رأسي وخرجت بهدوء ورجعت انا ومريم بنختار ولكن بالي كان شارد بفكر هل هقدر اعيش مع حد تاني واتقبل الموضوع ولا لو وافقت هظلم الشخص ده معايا..!!! 
******
حطيت اخر دبوس في الطرحة ولفيت لـ مريم اخد رأيها بـ أبتسامة كنت لابسة فستان  احمر وطرحة بيج مع هيلز بنفس اللون مع لمسة ميكب خفيفة.. 

لفيت حوالين نفسي وانا فرحانة بـ شكلي الـِ كان مُبهر وبسيط.. 
لفيت بـ ضهري لما سمعت صوت صفير عالي جاي من ورايا والـِ مكنش غيره سليم.. 
ـ الله الله اي الحلاوة دي... انتِ كيان انتِ بتاعتنا...!! 
رديت عليه بنفس المزاح: 
ـ دي شوية حلويات مدكنها للحبايب بس.. 
غمز بـ طرف عينه بـ خبث: 
ـ وسي احمد بقي ده من الحبايب.. 


احمد هو قال احمد...!!.. انا للوهلة الاولي كنت مفكرة انه زياد بجد نسيت اني بجهز عشان اشوف غيره، الفرحة الـِ كانت مسيطرة عليا من دقايق اتحولت لعبوس وضيق احتل ملامح وجهي.. 
حتي سليم لاحظ ده فـ اتكلم بـ أستغراب: 
ـ مالك هو انا قولت حاجه غلط...!! 

هزيت رأسي بـ لا واتكلمت بـ تساؤل عشان مايفضلش يزن عليا: 
ـ انتَ كنت جاي ليه صحيح...؟!  
خبط علي دماغه بـ تذكر: 

ـ يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي. 
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علّت 
وكـ عادة عندي بدأت افرك إيدي بـ توتر.. 
*********
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه لـ سليم تليفون فـ خرج بـ سرعة وسابني لوحدي الندل.. 

فضلت وقفة لدقيقتين لـ حد ما ظهر زياد بـطلتة المميزة مع ابتسامة عريضة مرسومة علي وجه ولكن اتمحت بسرعة لما قرب مني وحلّ مكانها العبوس: 
ـ اي الـِ علي وشك ده....!! 
ـ مكياج.
رديت عليه بـ إصرار واستفزاز فـ قرب خطوة كمان بنفس العصبية: 
ـ خمس لا خمس اي ثانيتين بالظبط والـِ علي وشك ده يتمحي حالًا

تم نسخ الرابط