رواية انتصرت بك كاملة جميع الفصول بقلم شهد فرج
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب...!!!
يبقي معاه حق انا فعلًا خايفة..
ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد...
سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم بـ أستفزاز:
ـ وماما فين..؟
ـ قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد..!!
نفخت بـ ضيق وغيظ حتي نسيت غيظي ودخلت من غير ما اخبط ومكنش موجود غير احمد العريس.
القيت السلام عليه فـ رد بـ أبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن ما اهتمتش ، قربت عشان اقعد فـ مد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو بـ أبتسامة مستفزة:
ابتسم احمد واتكلم بـ برود:
ـ ولا غريب ولا حاجة انا خلاص هبقي جوزها..
ـ والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن تموت..!!!
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حِدة قررت اتدخلت:
ـ اتفضل يا استاذ احمد اقعد..
قعد احمد وقعدت انا كمان فـ قعد زياد جمبي ولكن علي بُعد مني..
اتكلم احمد بـ أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد بـ غيظ:
ـ اولا اسمها استاذة او انسة كيان ثانيًا احترم البيت الـِ قاعد فيه انت لسه جاي تشوفها وان شاءلله هنرفضك.
وش احمد احمر وباين انه اتعصب اوي ولكن زياد ما اهتمش ورفع رجل علي رجل وهو بيبصله بـ تركيز وقبل ما يتكلم احمد تاني قاطعه زياد لما وصله تليفون فـ قام خرج.
بدأ احمد يتكلم في امور مختلفة كنت حاسة بالضيق من كلامه حسيته انسان سطحي بيحب المظاهر مش اكتر..
ـ اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك الـِ جاي يخطب بنت عمي..
وقف احمد بـ صد@مة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص لـ زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شر لـ احمد..