رواية تمارا الفصل الحادي عشر 11
بعد مرور الوقت تغادر شمس الفيلا مستقله تاكسي لتصل إلى عنوان لؤى.. تفتح الباب لتجد لؤى يجلس مع فتاة ويحتضنها...
شمس بذهول: انت بتعمل ايه ومين البنت دى
لؤى: شمس حبيبتى..أهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه...دى البنت اللى انتى طلبتيها...
شمس: وبتعمل ايه فى حضنك يا سي لؤى
لؤى: دى كانت خايفه وعايزه تمشي وانا كنت بهديها....ثم انتى مش واثقه فيا ولا ايه..
شمس وهى تنظر من فوق لتحت على تلك الفتاة
كانت يبدو على ملابسها أنها فقيرة
شمس: انتى يا بنت انتى اسمك ايه
الفتاة: نجلاء..يا ست هانم هو انا عملت حاجه
شمس: انتى مش مخطوفه ولا حاجه...تعالى وانا افهمك كل حاجه..وبدأت تشرح لها عن الدور الذى تقوم به...شمس لو نفذتى كلامك بالحرف..هيبقي ليكى مكافئه كبيرة
نجلاء: بس انا خايفه حد يكتشفنى أو يعرفوا انى مش هى...
شمس: لا اطمنى انا هجيب ليكى كل المعلومات كامله...ثم إنى هكون معاكى وهلحقك فى الكلام
لؤى: الله على دماغك...تعجبنى دماغك حبيبتى..
شمس: طب يلا يا حلوة ارجعى مكانك ومن بكرة هبقي اكلمك...
لؤى: لا مش هينفع تمشي..مش عايزين حد يشوفها...ثم أكمل
لؤى: ادخلى المطبخ نضيفيه يلا يا نجلاء
شمس: انت جيبتها منين يا لؤى
لؤى بمراوغه: بلاش نضيع وقت فى الكلام دا ويلا تعالى انتى وحشانى اووووى..وأخذها من يدها إلى حجرة نومه واغلق الباب
وقفت نجلاء تنظر باشمئزاز
نجلاء: اما اشوف اخرتها معاك يا لؤى...ثم ابتسمت...المهم اللى يضحك الآخر...والثروة دى
هتكون ليا..وانت اشبع ب شمس انتم الاتنين لايقين على بعض...ودخلت المطبخ...بقلم منال عباس
فى الشقة عند قاسم
تمارا: قاسم ايه رايك في اكلى
قاسم: بجد تحفه..انا اول مرة اكل واشبع كدا
تمارا: انا عمرى ما دخلت سينما..
قاسم: أن شاء الله كل حاجه هتشوفيها وتعمليها واحنا سوا..وأخذها فى سيارته إلى السينما...
عند شاكر
شاكر وهو يمسك السلسله: يا ترى انتى فين يا تمارا
وأمسك السلسلة وقبلها ووضعها تحت الوسادة...
وأمسك هاتفه واتصل على أحد أصدقائه المقربين
عبد الحميد: الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر: الحمد لله..كنت عايز من عماد ابنك خدمه
عبدالحميد: انت تؤمر يا شاكر دا احنا عشرة عمر
شاكر: عايزه يسألى عن واحده اسمها حميدة عايشه فى اسكندرية...
شاكر: حميدة السيد محمد واختها كان اسمها حسنات..
عبدالحميد: طب مفيش اى معلومات عنها تانيه
شاكر: الحقيقه انا معرفش حاجه تانيه عنها..دى كانت اخت الخدامه عندنا تقريبا عمرها هيكون فوق الخمسين..واختها اسمها حسنات كانت 55 سنه
حاول تخليه يلاقيها بأى شكل..المسأله حياة أو مو*و*وت
عبدالحميد: عموما انا كتبت كل حاجه قولتها وربنا يقدم اللى فيه الخير...
شكره شاكر واغلق الهاتف...
يجلس حسين فى حجرته منتظر شمس وهو ينظر إلى ساعته..
حسين: كل دا تأخير يا شمس...وقام بالاتصال عليها..
شمس بزهق: الو
حسين: حبيبتى..انتى كويسه..اتأخرتى اوووى
شمس: فى ايه يا حسين يعنى يوم ما أخرج شويه
مع صاحبتى تستعجلنى
حسين: لا يا حبيبتي..انا بس قلقت عليكى
شمس: خلاص..انا راجعه سلام وأغلقت الهاتف دون انتظار رد منه
لؤى: أهدى شويه مش عايزينه يشك في حاجه
شمس: هى البنت دى هتبات عندك هنا ولا ايه
لؤى: اطمنى دى بنت البواب وزمانها خلصت المطبخ ونزلت...وزى ما انتى شايفه كدا بنت عبيطه...بقلم منال عباس
شمس: اوعى تلعب بديلك يا لؤى
لؤى: انا يا حبيبتي...دا انا اموت ولا ازعلك لحظه
شمس: بعد الشر يا بيبي...يلا باى..وأخذت حقيبتها وغادرت...
لؤى: يا ساتر...وجودك بقي يخنقنى يا شمس...
فى السينما
تجلس تمارا بالقرب من قاسم
كان قاسم يتأمل ملامحها الرقيه...
قاسم: ايه رأيك في الفيلم ؟
تمارا: الحقيقه انا بحب الافلام القديمه...والاغانى القديمه..لكن الافلام دى كلها عنف وضرب بتخوفنى..من الناس
قاسم: طب قومى يلا نمشي...ولما حاجه ما تعجبكيش لازم تقولى يا تمارا...انا هدفى اسعادك..
تمارا: ربنا يخليك ليا..اخذها من يدها وخرجوا
قاسم: ايه رايك ناكل آيس كريم...
تمارا: ههههه انا بسمع عنه بس فى الاعلانات...عمرى ما جربته
قاسم: طب تعالى وذهب وأحضر لها الآيس كريم
تمارا: الله يا قاسم دا طعمه حلو أوووى
قاسم: مش احلى منك....تحبي نلف بالعربيه ولا نروح...
تمارا: لا يلا نروح علشان نطمن على جدووو..
قاسم: انتى عارفه جدو...اول مرة احس انه حنين ومستجيب لحد وكلامه..معاكى انتى وبس
تمارا: انا بحبه اوي..وزعلانه أنه تعبان...ربنا يشفيه...
قاسم: يارب...انتى قلبك ابيض...انتى بجد جوهرة يا عمرى...
عند حسين وصلت شمس
حسين: حمدالله على السلامه حبيبتى واقترب منها كى يقبلها...ابتعدت شمس...كيف لها أن تتحمل لمساته وهى كانت بين احضان لؤى فى المتعه الحرام..
شمس: معلش يا حسين...عايزة انام واستريح شويه..
حسين: سلامتك...تحبي اعملك مساج
شمس: لا اطفى النور عايزة انام...
حسين: اللى تشوفيه واطفأ المصباح وخرج من الغرفه ونزل للاسفل وجد شهاب..يجلس ويبدو عليه الحيرة...
حسين: مالك يا شهاب يا ابنى..شكلك فى حاجه شاغله تفكيرك
شهاب: لا ابدا يا اونكل...انا بس..أستاذنك هرجع شقتى..
حسين: ليه بس...هو فى حد ضايقك فى حاجه
شهاب: ابدا...بس محتاج اكون لوحدى شويه...
حسين: اللى يريحك يا ابنى والبيت مفتوح ليك وقت ما تحب بس مفيش داعى تمشي دلوقتى النهار ليه عنين.....شكره شهاب وذهب إلى غرفته
لإحضار ملابسه...ووضعها فى حقيبه ودمعه نزلت من خده لتذكره ما حدث
فلاش بااااااااااك
شهاب: كنتى فين يا شمس
شمس: كنت عند واحده صاحبتى...فى حاجه...
شهاب: شمس من غير لف ودوران انتى كنتى عند لؤى فى شقته...صح ولا غلط
شمس: انت بتراقبنى ولا ايه يا سي شهاب...ثم انك مش واصى عليا
شهاب: يبقي كلامى صح...لانى امال اتصلت عليكى ..ولما ماردتيش..اتصلت عليا وقالت إنكم ما شوفتوش بعض من اكتر من شهر..
شمس: بقولك ايه اطلع من دماغى...انا مش نقصاك..وأحمد ربنا لولا فضلى عليك كان زمانك قاعد فى الشقه الكحيانه...ويلا سلام وتركته وصعدت إلى الاعلى..
عودة من الفلاش
لا يا شمس مش انا اللى ممكن اوافق بكدا..ولا بكنوز الدنيا...وقرر المغادرة وأخذ حقيبته وغادر
يمر الليل على أبطالنا ليأتى الصباح بأخبار واحداث جديده...
عند قاسم
قاسم: صباح الخير حبيبتى
تمارا: صباح الخير..نمت كويس
قاسم: ايوا الحمد لله
تمارا: طب يلا اجهز علشان الشغل وانا هحضر الفطار ليك انت وجدو..
قاسم: تمام هحصلك على طول
نزلت تمارا وطرقت الباب عند شاكر
شاكر: ادخل
تمارا: صباح الخير يا جدووو
شاكر: صباح الخير حبيبتى...
تمارا: حضرتك عامل ايه دلوقت
شاكر: الحمد لله...فى نعمه
تمارا: انا هروح اجيب الفطار على ما حضرتك تقوم من السرير دا لازم تخرج وتشم هوا وتغير جو
شاكر: بس..
تمارا: مفيش بس..يلا يا جدو علشان خاطرى
شاكر: امرى لله...بس عايزك تقرأى ليا اخبار النهارده من الجريده..عنيه وجعانى
تمارا بخجل فهى لا تعلم كيف تقرأ
تمارا: طب ايه رايك نتفرج على الاخبار فى التليفزيون أو نسمعها فى الراديو..
شاكر: ياااه..من زمان ما فتحتش التليفزيون...
تمارا: يبقى نتفرج سوا...وتركته وذهبت للمطبخ
تمارا: مش لو كنت اتعلمت زى البنى ادمين..كان حالى اتغير...
وقامت بتحضير الإفطار...وساعدتها الخادمه...
وضعته الخادمه على السفرة..اجتمع كلا من الجد وقاسم وتمارا..لينزل حسين وشمس
حسين: ايه ريحه الاكل الحلو دا..
شمس: من امتى بتفطروا من غيرنا..
الجد: انتم بتفطروا متأخر..ثم الاكل اهو اتفضلوا
جلس حسين هو وشمس..
حسين: تسلم ايدك يا تيما...خليتى قاسم يهتم بنفسه ويغطى كان بيرفض ديما..
شاكر: الحقيقه تيما...بنت اصول يكفى أنها من عائله صقر...
حسين: هما ليه اهلك مش بيجوا يزورنا
تمارا بارتباك: اصل..
ليرد قاسم: والديها متوفيين..وخالتها هى اللى. ربيتها..وللاسف ماتت..
حسين: آسف يا بنتى
شاكر: احنا هنا اهلك..
تمارا: شكرا ليكم..
قاسم ' تمارا...انا هروح الشغل..وهرتب مع صقر..وهبقي اجى اخدك علشان مشوارنا..
تمارا: تمام فى انتظارك...
شمس: وانت يا حسين مش هتروح الشغل...
حسين: ايوا..يلا سلام
شاكر: اومال فين شهاب يا شمس
شمس: تلاقيه فى اوضته..هروح ليه عن اذنك وذهبت إلى حجرة شهاب لتجدها فارغه
شمس: طول عمرك فقرة يا شهاب..انت حر بقي...
يصل قاسم إلى شركته ويقابله صقر
صقر: قاسم كويس انك جيت...فى حاجه غريبه
فى شركه اونكل حسين
قاسم: حاجه غريبه زى ايه...
صقر: بص المنافسه دى من شركه احنا بنتعامل معاها وكانت مقدمه سعر مناسب...ازاى تترفض ويتقبل
الشركه التانيه مع أن سعرهم أقل ب اثنين مليون جنيه...والمدون فرق السعر مليون جنيه فقط فين المليون التانى...
قاسم: غريبه فعلا...خلاص كلم لؤى فى شركه بابا يشوف الموضوع دا...
صقر: وايه اللى يمنع أن لؤى يكون هو اللى وراء دا
قاسم: يبقي لازم تتأكد الاول
يرن هاتف صقر
صقر بفرحه: سارة
سارة: ايوا يا استاذ صقر...انا هكون متواجده فى مصر الساعه 5 ممكن العنوان..
صقر: قاسم..آنسه سارة هتكون جاهزة 5 علشان الدرس
قاسم: ابعت ليها اللوكيشن دا
صقر: هنتظرك يا سارة..سلام
سارة: سلام
صقر: صحيح يا قاسم..هو انت عايز سارة علشان مين...
قاسم: علشان تمارا
صقر: ازاى مش فاهم...
قص له قاسم كل شئ عن تمارا وعن حياتها السابقه
صقر: ياااه دى حكايه ولا فى الاحلام..ربنا معاك يا صاحبي...صعب اوووى أن تكون عايز تتجوزها ومش عارف...لازم نفكر ازاى توصل لأهلها...
قاسم: فعلا...اكيد في طريقه ل كدا...
يمر الوقت ويعود قاسم إلى الفيلا لإحضار تمارا
كانت شمس تراقبهم بحقد
شمس: اخرجوا براحتكم..ولما ترجعوا انا محضرة ليكم المفاجئه...
وصل قاسم هو وتمارا ليجد صقر ومعه سارة
سارة: اهلا يا مدام تمارا...مستر صقر فهمنى الوضع...وان شاء الله..فترة صغيرة وكل الامور تكون تمام..
قاسم: هو احنا هنتكلم على السلم اتفضلوا معايا
دخلوا الاربعه...
بدأت ساره بتعليم تمارا حروف الهجاء وكانت تمارا تستجيب لها بسرعه..
بينما جلس صقر وعينيه تنصب على سارة...فهو ينتظر لقائها والحديث معها...على احر من الجمر...
بعد أن أنهت سارة الشرح...استأذنت للمغادرة
صقر: آنسه سارة تعالى هوصلك فى طريقي...
وأخذها ونزل وقاد سيارته
صقر: انا عارف انك زعلانه منى وغضبانه..بس لازم تسمعينى...انا يا سارة ماكنتش فى وعيي وقتها انا.......يتبع