السرطان: تجربة في بريطانيا لكشف أنواعه المختلفة عن طريق فحص الدم

موقع أيام نيوز

كيف سيتم الفحص؟

سيدعى المشاركون إلى عيادات متنقلة في مختلف أنحاء البلاد للحصول على عينات من دمهم، وسيطلب منهم متابعة تقديم عينتين أخريين، الأولى بعد عام، والثانية بعد عامين.

وسيتم فحص عينات بعضهم باستخدام غاليري مباشرة، بينما سيتم عزل عينات أخرى، وتخزينها، لفحصها في وقت لاحق.

وسبب ذلك أن الفحص التجريبي يتم بشكل تلقائي دون تمييز، وهو ما يساعد العلماء، في متابعة جدوى الفحص.

ومن المعروف أن الفحص متاح بالفعل في الولايات المتحدة، لكنه لايزال في المرحلة التجريبية في بريطانيا.

ولن يعرف المشاركون أن عيناتهم خضعت للفحص إلا إذا أظهرت نتائج إيجابية، ما يعني احتمالية إصابتهم بالسرطان، وبالتالي سيتلقون اتصالا من السلطات الصحية ويحالون إلى المستشفيات للمتابعة، وإجراء فحوصات أخرى

تطمح السلطات الصحية في بريطانيا إلى أن يساعد هذا الفحص في زيادة معدل الشفاء من السرطان، حيث تشهد بريطانيا تراجع هذه المعدلات، مقارنة بعدد من الدول الأخرى، التي فيها معدلات دخل عالية.

وحاول العلماء لسنوات طويلة، دون جدوى، تطوير فحص دم يساعد في الكشف المبكر عن السرطان.

وكان التوصل لفحص يمكن الاعتماد عليه بنتائج دقيقة بهذا الشكل معقدا.

يقول بيتر ساسيني، أحد العلماء المشاركين في التجارب، "الفحص قد يغير القواعد تماما عبر الكشف المبكر عن السرطان".

ويردف محذرا " فحوصات تتبع السرطان قد تنجح في الكشف عنه مبكرا، ما يسمح بعلاجه بنجاح، لكن ليست كل الفحوصات مجدية".

ويسمح تشخيص السرطان مبكرا، ببدء العلاج في المرحلة الأولى، أو الثانية من مراحل الإصابة، وهو ما يسمح باستخدام أنواع مختلفة من العلاجات، التي تكون أقل قسوة.

وتقول السلطات الصحية في انجلترا إن تشخيص السرطان مبكرا، وبدء العلاج يمنح المصاب فرصا تصل إلى 5 أضعاف و10 أضعاف فرص شفاء المصابين، الذين يُكتشف إصابتهم في مراحل لاحقة، خاصة المرحلة الرابعة من الإصابة.

وفي حال نجاح التجارب ستكون نتائج فحص غاليري متاحة خلال عام 2023، وستسعى السلطات نفسها في ذلك الوقت إلى فحص ما يزيد عن مليون مواطن في غضون عامين لاحقين.

تم نسخ الرابط