رواية فتاة بزي رجل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ليل مراد
بعد انا دخلت نور شقتها وجدا من يخبط علي الباب بشكل همجي
نور غضب وهو تفتح الباب: مين اللي بيخبط كده
شخص بشر:كنت فاكرة اننا مش هنقدر نوصلك
نور بخوف: ازاي جيتم هنا
الشخص بغضب: ولكي عين ترودي عليا يا فا..جرة
ثم امسكها من شعرها وسحبها خلفه بقسوة
نور ببكاء وهي تحاول ان تفلت منه: سبني انت ملكش حكم عليا
الشخص بشر: وقدرتي تقولي كده.. انا هوريكي انا ليا حكم عليكي ولا لاء بس لينا بيت يجمعنا
وداخلها السيارة بالقوة ثم صعد الي السيارة
_________...
في قرية نور تحديد في غرفة مظلمة
صفع زيدان نور بقلم من شدته جعل شفاه#ها تنزف د#م: فاكرة انك لما تهربي انك لما تهربي وتجبلنا العا..ر مش عنرف نوصلك
زيدان بغضب: انت عايزة تقنعني انك هربتي علشان كده وان انت مهربتيش مع شاب وضحك عليكي وجبتلنا العا..ر
نور بسخرية: انا مش وسخة زي ناس
زيدان وهو يضرب#ها بقوة: مكفكيش اللي انت عملتي لا كمان بتغلطي فيا انا هربيكي لانك طلعة لي امك
ثم بدأ يضرب#ها بعن#ف شديد وكانت نور لا تبدي اي رد فعل وقالت وهي تنظر له نظرة قات#لة بعيون مليئة بالحقد والغضب: متغلطتش في امي انا قدامك اعمل فيا اللي انت عايزه بس ما تجبش سيرة امي علي لسانك
ضحك نور بسخرية وبصوت عالي: ده علي اساس انه فارق معاكم
شعر زيدان بغضب منها ولكن اوقف مروان واخذه واغلق باب الغرفة لتغرق الغرفة في الظلام ويعد ان غادروا بدات نور في البكاء بقوة من شدة الالم ولم تكن تغرب انا تبكي امامهم حتي لا تبدوا ضعيفة واستلقت علي الارض وهي تبكي الي ان نامت
__________________...
في اليوم التالي في مكتب فهد
شخص: في انسة عايزة حضرتك برا ادخلها
فهد: دخلها
دخلت وكنت يبدو عليها القلق
ريم بقلق: نور.. عمامي خدوها امبارح من بيتها
فهد بصد@مة: وهم ازاي عرفوا مكنها
ريم: مش عارفة.. بس مراد راح هناك علشان مخليش حد يجي جنبها
فهد بغضب: انا ماشي
ريم بقلق: هتعمل ايه
فهد وهو يغادر والغضب يعمي عينه: هرجع نور باي طريقه
__________________...
تستيقظ نور علي صوت فتح باب الغرفة فتجد شخص يدخل وهو يحمل الطعام وقليل من الماء ويعطيها الطعام ويجلس معها
نور ببسمة: شكرا يا مراد
نظر مراد لها بشفقة لان وجهها كان متورم من الض#رب والد#م المتجلط علي شفاهها وفوق كل ذلك عندما رأته ابتسمت له
نور: وانت تتاسف ليه.. انت معملتش حاجة تتاسف عليها
مراد: انا هبقي جنبك ومش هخلي حد يازيكي او يجي جنبك
نور ببسمة: شكرا يا مراد
____________________...
جابر بغضب: انت ازاي تمد ايدك عليها
زيدان: بس يابا دي جبتلنا العار
جابر بغضب شديد: وانت عرفت من اين اهو انت لمت روحت جبتها لقيتها مع راجل او حاجة
زيدان وهو يجذ عل أسنان: لا
جابر: امال عرفت مين اين انها جبتلنا العار
زيدان:........
صف جابر زيدان بقوة علي وجهه وجعل الدماء تنزل من شفاهه مثلما فعل مع نور وقال: حسيت بي ايه.. وجعك صح
زيدان بغضب: انت بتضربني يابا علشان بنت عوجة زيها
جابر بغضب: انت بتعالي صوتك عليا.. انا كنت عايز اوريك انها بتوجع وانت مضربتهاش بالقلم بس.. من هنا ورايح ممنوع اي حد فيكم يلمسها واللي هعرف انه قرب منها حسابه هيكون معيا فاهمين يلا غورو من وشي
ذهب مروان وزيدان الذي كان يشتعل بالغضب ثم تنهد جابر وصعد ليراي نور فوجد مراد في الدخل وبمجرد ان نظر له خرج بدون ولا كلمة
جابر ببسمة: اهلا يانور
نور بسخرية: عايز ايه انت جاي علشان تادبني زي ابنك
جابر: انا جاي اتكلم معاكي شوية.. عارفة يا نور من يوم ما مشيتي وانا مخلي عمامك يدور عليكي وكنت دائما قلقان ليحصلك حاجة.. الله وحده اعلم انا بحبك قد ايه
نور بغضب: وكان فين كل الحب ده لما كنت صغيرة وكانت فين لما ماما ماتت وهي تعبانة وما كنت عاجزة اني اعمل حاجة
جابر بحزن: انا معرفتش ان امك كنت تعبانة غير بعد ما ماتت من عمامك.. اما وانت صغيرة ف انت كنت كل الوقت معيا ومكنتش بخلي حد يزعلك ابدا
نور ببكاء: انت بتكذب.. لان بعد ما بابا م١ت ماما طلبت منك ان هي تشتغل او تاخدني معها عند عائلتها ونعيش هناك بس انت رفضت
جابر بحزن: مقدرش انكر اني كنت بكره امك في الاول بس جت فترة تعبت فيها ومقلتش حد جنبي غير امك وابوكي ف مقدرتش اكرهها حتي لو جت اوقات بعملها فيها وحش فده كان بيبقي غصب عني ولما رفضت انها تروح تشتغل لاني مكنتش عايزها تشقي بعد مoت جوزها وكنت دائما بدي فلوس لي رائد يوصلها ليكم لانه كان هو الوحيد الاقرب منكم وكنت بأكد عليه انه ميقولش ان انا اللي بعمل كده ولما رفضت انها تروح بيت اهلها ده كان لاني كنت بحبك عايزك تكبري معنا هنا
كان كلام جابر ينزل كالصاعقة علي نور لانها كنت تعتقد دائما ان جدها يكرهها هي وولدتها فكرهته ايضا ولكن الان وبعد ما قاله شعرت انها كانت مخطئ كل هذا الوقت
جابر بحزن: انا عارف ان انت ممكن تكوني بتكرهني بي ولهي ربنا وحده عارف غلاوتك عندي قد ايه
عانقته نور وهي تبكي بحزن ولم تكن تعرف ماذا تقول في هذا الموقف وعنقها جابر وهو يبتسم وقد دمعت عينها
نور بحزن: انا اسفة مكنتش عارفه كل ده
جابر ببسمة: عادي يا بنتي ولا يهمك المهم ان انت عرفتي كل حاجة.. يلا بقي تعالي معيا
نور بستغراب: هنروح فين
جابر ببسمة: هاخدك علي اوضتك ولا عجبك المكان هنا
نور بمزاح: انا اتعودت علي المكان هيبقي صعب عليا اسيبه
جابر ببسمة: خلاص خليكي هنا لو مرتاحة
نور بقلق: بس انا بقول ان الاوضة اكيد هتكون مريحة اكتر
ضحك جابر علي تصرفها الطفولي برغم انها كبرت ولكن بالنسبة الي جابر هي تلك الفتاة الصغيرة التي لطلما كنت تجلس علي قدمه وتلعب بلحيته وتقلد تصرفاته.