رواية حب معقد الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل محمود

- مين ؟ 
= انا
- انا كده عرفت يعني مين انت ؟؟
= انا اسر! 
ليلي قالت بصوت و-اطي: آسر اية! هيجي ليه ؟ 
= يبنتي افتحي
- اثبت انك اسر!
= صوتي اهو مش عارفه صوتي ؟ 
- يمكن بتقلده! 
= بتحبي اللون البنفسجي
ليلي ابتسمت ببلاه وبعدين خبت ابتسامتها وفتحت الباب: جاي ليه؟ 
- انت بتطرديني تقريبا؟ 

مردتش عليه وسابت الباب ودخلت فا دخل وراها: مرتاحة انتي كده لما قعدتي لوحدك؟
= اها 
- مع انك دايما بتبقي مدايقة وانا بعيد عنك
اتنفست بهدوء وحاولت تسيطر على مشاعرها: ممكن افهم جاي ليه
= عشان عايز اعرف ليه عملتي كده؟ 
- تقصد اية بالظبط
= ليه كدبتي عليا!
- انت مش خلاص قررت اني وحشه؟ فارق معاك ف اية بقي ؟ 
= انا كنت متعصب وقتها مكنش قصدي 
- مش مهم 
= صدقيني مكنتش اقصد يا ليلي 
ليلي عيطت فا آسر قرب ومسح دموعها لكن هي بعدت
ايده: انت مدتنيش ابسط حق ليا وخلتني افهمك عملت كده ليه كنت دايما بحكيلك وتفهمني وكنت بتبقي جمبي وحنين عليا لكن انا مصدومة فيك ومش هقدر انسي ولا اعدي الى عملته معايا 
آسر مسك ايدها: انا كنت خايف عليكي
- هو الى بيخاف بيجرح
وقفت زقته وزعقت: وتخاف من اية وليه هو انا عيله عشان تخاف عليا 
آسر قرب وشاور بأيده تهدي: خوفت عشان بحبك 

ليلي سكتت من الصدم#مه وبصتله بستغراب لكن هو قرب وكمل
- بحبك من اول ما جيتي لكن مكنتش اعرف كنت بقول ان بقي عندي اخت بحبها وبخاف عليها عادي يعني، لحد ما حصل الى حصل وقتها عرفت ان مشاعري مكنتش حب اخ لاخته حبي ليكي اكبر من اي حاجه وخوفي عليكي عمل فيا كده ! انا هو خلاني مش قادر اصدق انك خبيتي عليا كنت غيران انك مجتيش تحكيلي او تقوليلي خرجني انت حاجات كتير فكرت فيها وكلها عصبتني

ليلي حاولت تصدقه وخدت نفسها وبدأت تحكي
: عندي مشكلة نفسية وانا صغيرة كنت بقعد فالبلاكونة وبرسم واخلص اوري ماما فا تشجعني وتمدح فيا وتقولي شاطرة فا كنت كل يوم اخلص اي حاجه ورايا  واقعد فالبلاكونة لوحدي ارسم مكنتش بحب حد يبص عليا هي كانت بتراقبني وتصوري بس مكنتش اعرف ده
ليلي كملت بدموع: لما ماما مشيت مبقتش اعمل كده لكن  بعد فترة صغيره ظهرت انت فحياتي او انا الى جيت اعيش معاكو ملقتش عمتو حنينه زيك فا اخترتك انت اشاركك رسمتي ورسمت اول رسمه لوحدي وجيت اوريهالك ومن وقتها كل فترة كنت برسم واوريك لحد ما كبرت ومبقتش اعرف ارسم فالبيت لأن عمتو بتشوفني وكنت بحس وقتها انوه لاء محدش هيشوفني ماما مكنتش بتشوفني ولا توترني انا اتعودت على كدا مينفعش يتغير وكنت ساعات اصحي بليل ارسم لوحدي بس مكنتش مرتاحه بسبب الوسواس ان حد هيشوفني ولما دخلت الجامعة كنت بقعد ف اوضة معينه عارفة انها فاضيه فالوقت ده وبرسم الى يجي فمخي بعيد عن رسم الكليه والدراسة 
اسر كان مركز معاها ومتفاجئ بشكل كامل من الحكاية الي اول مره يسمعها: كملي 
- الاوضة اتقفلت، ملقتش مكان وكنت مخنوقة وعايزه اخرج كنت زهقانه اوي كمان من طريقة عمتو فا قررت اروح