"فك شفرة التغذية: السر وراء فقدان الوزن وبناء العضلات!"

موقع أيام نيوز

التغذية: موضوع معقد للكثيرين 

يعتبر موضوع التغذية معقدًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، خاصةً في مجتمع التدريب، حيث لا يزال البعض عالقًا في المفاهيم الخاطئة والقديمة. حتى نماذج اللياقة البدنية المعروفة تروج لممارسات قديمة لا تتماشى مع الضرورات الحالية.

نعتمد هنا على فهم العلوم التي تفسر أسباب زيادة الوزن وكيفية اكتسابه أو فقدانه. 

نطرح أسئلة شائعة مثل: هل يجب تناول الكربوهيدرات أم تجنبها تمامًا؟ هل من المقبول تناول الخبز والآيس كريم والبيتزا، بينما ينبغي التركيز على البروكلي والدجاج والسبانخ؟ ماذا عن السكر، كيف نتعامل معه؟ هل تناول 8 وجبات يوميًا أفضل من 6؟استنادًا إلى ما تقرأه وما تسمعه، قد يصبح تناول الطعام بشكل صحيح لفقدان الدهون أمرًا معقدًا، حيث تكافح لتقليل ما تأكله ومتى تأكله وكم تحتاج منه. للإجابة على هذه الأسئلة وأكثر، نحتاج إلى فهم المبدأ الأساسي للتغذية.

السعرات الحرارية هي العامل الرئيسي في هذا السياق. فهي وحدة الطاقة التي يحتاجها جسمك للبقاء على قيد الحياة، وهي التي تحدد ما إذا كنت ستفقد الوزن أو تحافظ عليه أو تزيده. إدارة الوزن هي في الواقع معادلة بسيطة:

 إذا تناولت سعرات حرارية أقل مما ټحرق، ستفقد الوزن. وإذا تناولت سعرات حرارية أكثر مما ټحرق، ستزيد وزنك. وإذا تناولت سعرات حرارية تعادل ما تحرقه، سيبقى وزنك ثابتًا.

جوهر فقدان الوزن وزيادته يعتمد على مقدار الطاقة التي تستخدمها مقارنةً بكمية الطاقة التي تستهلكها. ما تبقى من نظامك الغذائي لا يهم حتى يتم تناول السعرات الحرارية. لذا، كلما زادت السعرات الحرارية التي تتناولها، زادت سرعة زيادة الوزن وبناء العضلات، بشرط أن تتدرب بشكل مناسب. ومع ذلك، تزداد أيضًا فرصة زيادة الدهون في الجسم. وعلى العكس، كلما قل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، زادت سرعة فقدان الوزن، لكن تزداد أيضًا فرصة حړق العضلات.

إنها لعبة أرقام تحتاج إلى بعض التوازن لضمان تحقيق الأهداف، سواء كان ذلك بزيادة الوزن أو فقدانه ببطء دون مواجهة العواقب المحتملة.

تم نسخ الرابط