رواية تمارا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس
المحتويات
بعد أن وصلت حميدة إلى فيلا النجار
شاكر: اتفضلى يا أهلا وسهلا...
حميدة بفرحه: شاكر بيه..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب حديثها ليجدها تتجه نحو تمارا...
حميدة: ازيك يا تمارا يا بنتى...انا خالتك حميدة اخت خالتك حسنات اللى ربيتك...
تمارا: بفرحه بجد يعنى انتى كمان اخت ماما
شاكر بحيرة: انت متأكدة يا حميدة أن دى تمارا اللى فى الصورة...
نظر شاكر الى نجلاء: اومال انتى مين
كانت نجلاء تقف ويظهر عليها الرعب.
نجلاء: الست دى كدابه...انا تمارا حفيدتك يا جدو
واكيد هى مفبركه الصور دى علشان تكدبنى...
شاكر: اومال كنتى عندها ازاى...الفترة اللى فاتت
ارتبكت نجلاء أكثر ونظرت الى شمس
نجلاء: اكيد دا اللى حصل...
تمارا: انا مش فاهمه حاجه...انتم بتتكلموا عن مين
حسنات خالتى اللى ربتنى ودى صورى معاها...
ومش عارفه ايه علاقتها بيك يا جدو.....
شاكر: انا هتأكد بنفسي مين فيكم تبقي حفيدتى
ونظر إلى تمارا
شاكر: ازاى انتى كنتى مع حسنات وانتى اصلا من عائله صقر صديق قاسم
قاسم: الحقيقه انا اللى قولت كدا علشان عارف ان يهمكم النسب واسم العائله
من فترة وانا راجع لقيت تمارا واقعه امام بيت فى العنوان دا...وكانت فاقده الوعى...وبعدين عرفت قصتها...وان حسنات اللى ربيتها خرجت ولما ارسلت ناس معارفي يتأكدوا من صحه كلامها عرفت أن حسنات م*ات*ت فى ح*اد*ثه *
أصبح شاكر أكثر حيرة من قبل...ويخاف أن يمشي وراء قلبه...فهو يريد أن يحكم عقله...
طلب شاكر من الفتاتين كتابه اسم والدتهم ووالدهم
كتبت تمارا اسم والدتها هدى ولم تذكر اسم الاب وذلك لعدم معرفتها به
بينما كتبت نجلاء اسم الاب وذلك لأن شمس ذكرته من قبل لها ولم تكتب اسم الام...
حسين: احنا لازم نتصل بالشرطه وهى اللى تقرر علشان النصابه فيهم تاخد جزاءها...
تمسك شمس يد حسين بسرعه
شمس: لا يا حسين كدا غلط....هتعمل شوشرة واسم العائله يضيع..وماتنساش أن باباك هو اللى ادعى م*و*ت حفيدته يعنى هو كمان مشارك فى ج*ري*مه
حسين: عندك حق...
اطمنى يا تمارا انا مصدقك وقلبي مصدقك..وعمرى ما هتخلى عنك....
تمارا ببكاء: طول عمرى بتمنى يكون ليا عائله...
ويوم ما اعرف عائلتى اكتشف أن جدى هو اللى رمانى...
شاكر: سامحيني يا بنتى
شمس: بلاش دموع التماسيح دى..دى بتقول كدا يا شاكر بيه علشان تصدقها هى...
متابعة القراءة