"معجزة الأمومة: سيدة هندية في الثانية والسبعين تتحدى الزمن وتنجب طفلاً"

موقع أيام نيوز

سيدة هندية تبلغ من العمر 72 عامًا تحدت كل التوقعات عندما أنجبت طفلاً وأصبحت أكبر أم في العالم 

🔻 أنجبت السيدة الهندية دالجيندر كاور، البالغة من العمر 72 عامًا، طفلها الأول أرمان، بعد سنوات من الانتظار. وافق زوجها، موهيندر سينغ جيل، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، على إجراء عملية التلقيح الصناعي، رغم تدهور صحتها بسبب ارتفاع ضغط الډم.

▪️ ورغم التحديات الصحية، تشعر دالجيندر بسعادة غامرة لأنها أصبحت أمًا. 

🔻فكيف حدثت هذه المعجزة؟كيف حدث هذا الحمل؟

وفقًا للدكتور بيار نخل، الاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد، فإن هذه الحالة ليست مستغربة من الناحية الطبية. فقد حدث الحمل بفضل تقنيات الإخصاب الحديثة، حيث تم استخدام بويضة من متبرعة شابة. وأوضح الدكتور بيار أن الحمل يتطلب وجود المبيض وبيئة رحمية سليمة. ورغم توقف عملية التبويض بعد سن اليأس، يبقى الرحم قادرًا على العمل بشكل طبيعي، مما ساعد في حدوث الحمل بمساعدة التقنيات الحديثة.

▪️تنشيط بيت الرحم بالهرمونات لتنشيط الرحم، خاصة في حالة النساء فوق السبعين، يجب استخدام الهرمونات. تقوم هذه الهرمونات بتحفيز الرحم، مما يسمح بإحضار بويضة من سيدة شابة، وبالتالي يمكن أن يحدث الحمل بغض النظر عن عمر المرأة. وأكد الدكتور بيار أن استخدام الهرمونات لا يشكل خطرًا على حياة المرأة، ويمكن استخدامها بأمان.

▪️التحديات والمضاعفات الصحية على الرغم من التقدم الطبي، لا ينصح الدكتور بيار بالحمل في هذا العمر، نظرًا للمضاعفات الصحية المحتملة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الډم، وهي المشاكل التي واجهتها دالجيندر بعد الولادة. 

▪️كما أن النساء في هذا العمر معرضات للتجلطات، لذا يجب أن يخضعن لمراقبة طبية دقيقة.

🔻تجارب أخرى لنساء أنجبن في سن متقدمة

دالجيندر ليست الوحيدة، فهناك نساء أخريات أنجبن في سن متقدمة. في إسبانيا، أنجبت لينا ألفارز طفلتها الثالثة وهي في الثانية والستين، ووصفت شعور الحمل في هذا العمر بأنه رائع. كما أن كلاوديت كوك أنجبت توأم بعد بلوغها الستين، بعد فترة طويلة من العلاج في مراكز الخصوبة، حيث لم تفقد الأمل في تحقيق حلم الأمومة.

▪️على الرغم من أن تربية الأطفال ليست سهلة، فإنها قد تكون تجربة تستحق المحاولة. لكل سيدة الحق في الشعور بالأمومة، بشرط أن لا تضر بصحتها أو بصحة الآخرين. قد تحتاج هؤلاء السيدات إلى دعم عائلي في رحلة التربية.

تم نسخ الرابط