ليتك كنت الفصل 43

ليتك كنت الفصل 43

موقع أيام نيوز

الفصل 43
كلموني تاني عنك فكروني فكروني صحو ڼار الشوق فقلبي و فعيوني رجعوني لماضي عشته بنعيمه و حلوته و بعڈابه و بقسوته و افتكرت فرحت وياك قد ايه و افتكرت كمان ياروحي بعدنا ليه بعد ما فكرت اني قدرت انسي بعد ما قلبي قدر يسلاك و ينسي كانو ليه ليه بيفكروني
فكروني ازاي هو انا نسيتك
ام كلثوم
النسيان نعمه لا يملكها الا ذو حظا عظيم ياااااا الله امنن علينا بها فقد ذبحت قلوبنا اشتياقا لغائبا بالجسد حاضرا بالروح و لا نملك حق الاشتياق الاشتياق الذي مزق ارواحنا فلا هو قريب فيروي روحنا بقربه و لا هو بعيد لڼموت في بعده

و بين هذا و ذاك قلوبنا تمزقت و ارواحا هرمت من الانتظار
فمتي التلاقي
خاطره فريده
اخذ صالح يشرح لثلاثتهم الخطه التي وضعها مسبقا من ضمن خططا كثيره قد توقعها بناء علي معرفته لهذا النذل و طريقه تفكيره و بعد ان انهي ما ينوي فعله قال سعد انت دماغك سم يا صاحبي ازاي خطړ في بالك انه هيعمل كده و جهزت كل حاجه علي الاساس ده
صالح انا عارف تفكيره الۏسخ و انه ديما بيتحامي فالنسوان هو لو كان راجل كان واجهني المهم فهمتو كل واحد فيكم هيعمل ايه مش عايز غلطه
شريف طب انا هقعد فالبيت اعمل ايه ازاي هيجيلي قلب اسيبك تواجه الكلب ده لوحدك
صالح يا عمي لازم حد يبقي موجود فالبيت انت عارف البنات وجنانهم ممكن حد يتصل باي واحده فيهم و يقول اي حاجه و يخليها تخرج انما انت لو موجود هتمنع ان ده يحصل
علي صالح معاه حق يا عمو و متقلقش احنا معاه و الحرس كمان و كلنا نفديه بروحنا و الله
شريف انتو كلكم زي ولادي يابني مش هستحمل يجري حاجه لواحد فيكم
فتحت بوابه القصر الخارجيه علي مسرعيها و دخلت منها سياره حكيم تليها سياره شريف بشكل طبيعي كما المعتاد و بالطبع كان يوجد من يرصد كل حركه تحدث فالقصر و يبلغ بها جاسم و حينما لم يجد صالح معهم اتصل به و قال باشا كل حاجه ماشيه طبيعي شريف بيه و حكيم بيه هما الي وصلو القصر في معادهم
جاسم صالح و علي مش معاهم
الرجل لا يا باشا لسه فالشركه الراجل بتاعنا هناك لسه مبلغني في ناس شكلهم اجانب راحو هناك من نص ساعه و وائل قالي انهم خوبره من المانيا بس ميعرفش سبب الذياره
ابتسم جاسم بخبث و قال تمام اوووي الحظ خدمنا يبقي هينشغل معاهم تلت اربع ساعات عالاقل نكون احنا خلصنا يلا اقفل و اي جديد كلمني
بعد ان اوقفو السيارتان داخل الجراج المخصص لهم علي غير العاده هبطا سريعا بعد ان فتحا الحقيبه الخلفيه واحده خرج منها صالح و الاخري خرجت منها فتاتان يشبهان ليله و داليا فالبنيه الجسديه
تنفسو ثلاثتهم بعمق فقال صالح وهو يتحرك يلا بسرعه مفيش وقت
هرول للداخل و هم خلفه حتي انتفضت جميع النساء المتواجدات من هيئتهم الواجمه و قبل ان تنطق احداهن قال الجد مالكم في ايه و مين البنات دي
صالح عمو هيحكيلك كل حاجه يا جدو دالياااا تعالي معايه بسرعه
هزت راسها علامه الموافقه و لحقته تجاه غرفتها فقال حينما وصل داخلها اسمعيني كويس الكلب ده هيتصل بيكي دلوقت هتردي عليه عادي و انا هقف بره الباب عشان اسمع الي هيقولو لانه اكيد هخليكي تفتحي الكاميرا عشان يتاكد انك لوحدك
داليا بړعب هقوله ايه و ازاي هخرج بليله
تم نسخ الرابط