السودان على حافة النار.. تفاصيل المشهد السوداني الخارقة للمألوف!

تفاصيل المشهد السوداني
تفاصيل المشهد السوداني الخارقة للمألوف!

امتلك علاقات وثيقة مع موسكو، وتحالف مع شركتها العسكرية الخاصة فاغنر، التي يحرس مرتزقتها مناجم الذهب في السودان.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع ربما تضم نحو 100 ألف عضو. فخلال العامين الماضيين، أطلق حميدتي حملة تجنيد سريعة ساهمت في تعزيز صفوف قوات الدعم السريع. ويقول خبراء إن معظم أفرادها من غرب السودان، ومناطق أهملتها الحكومة لفترة طويلة، من ضمنها مناطق في الشرق بالقرب من البحر الأحمر وعلى طول الحدود مع جنوب السودان.

وأفادت تقارير بأنه بنى أسطولًا من المركبات المدرعة وحصل على طائرات مسيرة، وفقًا لتقديرات محمد عثمان، الباحث المسؤول عن السودان في منظمة هيومن رايتس ووتش.

وأصبح لدى حميدتي مستشارون سياسيون يخططون له كل شيء، ويرسمون له خطواته في التحرك في دهاليز السياسة السودانية بخطوات محسوبة

كما استعان حميدتي بخدمات وكالة العلاقات العامة الفرنسية "آن تستوز"، لمحاولة تسهيل المقابلات مع وسائل الإعلام الفرنسية وتلميع صورته دوليًا.

ويبدو أن طموح حميدتي هو تطوير الميليشيا إلى جيش شبه رسمي، نجح في جذب الآلاف إليه، حتى إن القوات المسلحة القومية بالإضافة إلى الأجهزة العسكرية الأخرى 

مثل الشرطة والمخابرات أصبحت تواجه حالات تسرب كثيفة من قِبل الذين أصبحوا يتجهون مباشرة للانضمام إلى قوات الدعم السريع، وذلك لسببين:

أولهما العائد المادي المجزي للغاية، والذي يفوق أضعاف ما يتلقونه في القوات المسلحة أو الشرطة.

وثانيهما وهو الأهم الوعد بإرسالهم إلى اليمن للقتال ضد الحوثيين، حيث يتلقون هناك رواتبهم بالريال السعودي بدلًا من الجنيه السوداني.

ثم إن استثمارات حميدتي الاقتصادية أصبحت موجودة في كل مكان في السودان وفي مختلف القطاعات مثل القطاع الزراعي والمصرفي والصناعي والحيواني، ممثلة في شركة "الجنيد" التي أصبحت الاسم الأبرز في عالم الاستثمار المحلي

تم نسخ الرابط