رواية علي اوتار قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
بيلا ببساطة: تكتب لي نُص ثر"وتك.. أظن دة أقل شيء تقدر تعوضني بيه عن أي أ"ذى نفسي كنت أنتَ السبب فيه، وإعتبر إني هاخد الفلوس دي أتعا"لج بيها نفـ"سيًا ..
أو أعا"لج بين قلبي إلي إتمز"ق بين دقاتُه وند"باتُه، في حر"ب للآسف طلع خسر"ان.. مهزو"م.. مُنتـ"هي مفيهوش حتة سليمة..
آسر بصد@مة وهو بيعرق بخوف: والله يا بيلا مقدرش، الثر"روة بتاعة أبويا لأخويا عصام بس.. وأنا مش مشترك معاه غير في الشركة وبس..
إتنهدت بيلا بحر"ارة وفجأتُه بسؤال.. والإجابة كمان كانت منها.. كل شيء نزل عليه زي الصـ"عقة: مفكرتش في يوم لية أخوك مسألش عليك طول الفترة دي؟؟ ولا سأل عن حالك.. عايش.. ميـ"ت.. سليم.. تعبان..
كملت بسُخرية وهي بتبص لُه من فوق لتحت وقالت بنبرة مليانة بالمُعا"يرة: مشلو"ل يمكن !
هو طلع من بطن أمي وأنا كنت بمو"ت..
بعد طلا"ق أمي وأبويا أمي أخدتُه وأبويا خدني..
على عكس عصام.. أول ما أمي ما"تت كُنا في ثانوية عامة.. هو علمي وأنا آدبي.. هو صامت وأنا
بتكلم وبر"غي.. أنا طول عمري طيب ومشا"عري إلي سيقاني.. وهو عقله وتفكيره أعظم من تفكير جند"ي محـ"تل
كان بيتجا"هلني، مش بيطـ"يقني، بيكر"هني بمعنى الكلمة..
لكن لما بابا ما"ت، وإحنا متخرجين من جامعتنا، هو قسو"ته بانت وبدأ يسـ"يطر عليا في كل شيء وفي أي شيء.. حتى أحلامي.. صـ"مم يكون هو الملك إلي بيتـ"حكم في الباند وفي الشركة وفي كل شيء..
بيلا تجا"هلت دموعه وقالت بقو"ة: عشان تعرف إن محدش بيحبك.. ومش هتصعـ"ب عليا بدموعك دي خالص.. وللعلم أخوك هو إلي إداني الحبوب بتاعة الشلل.. بس أنا كنت مفهماه إني سميحة وهو كان عارف بخطـ"فك هو والسكرتيرة بتاعته.. بس أنا إلي طيبة وهسيبك ! رغم كل دة هسيبك ! شوفت أنا كويسة إزاي؟؟
قربت عليه ومسكـ"ته من شعره وقالت: إمضي !
آسر بدموع: هديكِ كل حاجة.. كل حاجة.. بس سيبيني.. إر"حميني.. أنا كنت بدأت أتعا"طف معاكِ رغم كل شيء وحسيت إن قلبي بيحبك..
بالله عليكِ يا بيلا.. أنا آسف.. أنا هتغير.. أنا مستعد أعيش عـ"بد تحت رجليكي.. بس بالله عليكِ ما تعملي فيا حاجة تانية !
بيلا بجمو"د: بقولك إمضي ! يلا ! إمضي !
مسك القلم بإيد بتر"تجف ومضى بإستسلا"م وهدوء..