رواية ليلتي الجزء الاول 1 بقلم سلمي ابراهيم
دخلت ليلي الاوضه بسرعه منغير ما تخبط حتي الباب وكانت متعصبه جدا وخايفه فعلا ان علي يخطبها
علي قام وقف بقلق من شكلها المتعصب..مالك يليلي في اي..حد زعلك
ليلي بعصبيه ودموع..انت فعلا هتتجوز لين دي....
علي بصلها كدا بصدم#مه مش متفسره..مين قالك الكلام دا
ليلي بعصبيه اكتر..رد عليا...هتتجوزها
علي كان فرحان من جواه مش عارف لي..طب اهدي بس يليلي......
علي مسك ايديها نزلها وكان حاضن ايديها بايده..مهو انا لو اعرف مين قالك الكلام دا هرد عليكي
ليلي رفعت ايديها التانيه..انا مش عارفه انت لي عاوز تعرف...انا بسالك...انت بتحبها وهتتجوزها
علي مسك ايديها التانيه ونزلها وبردو حضن ايديها بايده..طب ممكن تهدي
علي كان ماسك ايديها الاتنين ورجعهم ورا ضهرها وكان مكتفها كدا وهي ساكته وبدأت تتكسف لما بص في عيونها اوي
علي بهدوء..انتي...مش عاوزاني اتجوزها لي
ليلي بتوتر شديد..عشا.....عشان انا.....مبحبهاش....
علي بنفس الهدوء ونبرة حنينه..ليلي...متكدبيش.....انتي مش عاوزاني اتجوزها لي
ليلي بصت في الأرض بكسوف شديد.......
علياء..هو في حاجه ولا اي يعلي...
علي..احم....لا ابدا يخالتي...خير كنتي عاوزه حاجه......
علياء..اه......امك عاوزاك في موضوع كدا.ّ..
بصتلو ليلي كدا بحزن....وهو فهم علطول....
علي..حاضر يخالتي...روحي انتي ونا جاي وراكي.....
وخرجت علياء وهي متغاظه من ليلي جدا......
ليلي هزت راسها.......
علي ابتسملها..متقلقيش......وسابها وخرج....وهي كان عندها فضول شديد تعرف هيقول لامو اي....
في مكان تاني مجهول.........
قاعد كمال ورابط مروه ادامو عالكرسي وواقف هو يشرب سجاير.......
كمال..انتي اللي غاويه تفضلي محبوسه هنا....اسمعي الكلام بقا...
مروه بعياط وزعل علي حالها..منك لله يا اخي....بقالك سنتين حابسني هنا...وبقولك بردو مش همضي علي حاجه
مروه..املاكي دي ملك بنتي ليلي......ومش هفرط فيها
كمال..ونا بقولك اهو....هتفضلي محبوسه هنا..فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر....واملاكك كلها هاخدها
مروه..دا انت لو قتل.تني مش همضيلك عليها......وحشتيني اوي يليلي.........
رضوي..اقفل الباب وراك يعلي....
علي..حاضر يا أمي....وقفل الباب وراح قعد جنبها......
رضوي..قولي بقا....انت مش ناوي تفرحني.....
علي بتستعبط..ازاي يعني.....
رضوي..متستعبطش يعلي...انت فاهم كويس انا اقصد اي.....
علي..لا..انا مش فاهم......
رضوي..هييح..طيب هفهمك....لين يعلي
علي ملامحه اتغيرت..مش فاهم......
رضوي..انت رابطها جنبك يا علي من زمان.....لازم تاخد اي خطوه.....
علي اتنهد..امي انا.....مش هتجوز لين.....
رضوي بصدم#مه..نعم.......ازاي يعني...
علي..مش بحبها يا أمي.....لين اختي وبس...
رضوي..لا والله..انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو...البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه
علي..انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي....انتو الاتنين السبب في كل دا
رضوي..احنا السبب لي بقا
علي..معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير.....ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها...بس كان زمان الكلام دا
رضوي..علي...هو في حد تاني.......
سكت علي كدا واتنهد..بصراحه...اه ياامي...بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي...عن اذنك......
رضوي لنفسها..اهو دا اللي كنت خايفه منو يعلي انت وليلي......
خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته....
اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده.....