رواية غزالة الشهاب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء احمد
نبيلة ابتسمت بحب وهي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة
-قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب؟
غزال:كويسين الحمد لله احسن من الاول
نبيلة:هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض وبعدين شهاب باين عليه انه طيب... بس هو ليه مجاش معاكي
غزال؛ أنا مقولتلش الصراحة... محبتش اقلقه وخصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.
بعد وقت من الكشف
نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار وبتبص لغزال اللي كانت قلقانة ومتوترة
نبيلة بابتسامة:مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه؟
غزال بارتباك:- نبيلة هو فيه ايه....
نبيلة:- لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق
غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها
غزال:انتي بتقولي ايه....انتي قصدك اني
نبيلة:ايوة حامل وتقريبا في شهر ونص... الأعراض كلها بتقول كدا والسونار كمان...
غزال ابتسمت بعدم تصديق:- انتي بتهزري يا نبيلة
نبيلة:- وههزر ليه بس والله بتكلم جد الف مبروك يا ست غزال...
غزال رجعت رأسها لوراء وهي مش عارفة حاسه بايه هي متوترة وقلقانه... فرحانة نفسها تشوف شهاب وتقول لهند أنها حامل
لكن الأكيد أنها كانت محتاج أمها.... ونفسها تشوفها وتحضنها.
نبيلة:بصي أنا مش هكتب لك اي فيتامينات ولا اي حاجة
كل اللي محتاجة منك انك تتغذي كويس بس وفي كم اكله مهمين جدا وفيهم نفس فوايد الأدوية لان انتي معدتك اصلا بتوجعك من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها... لازم الاسترخاء الفترة دي
غزال:حاضر... هو اصلا مش هيصدق
نبيلة:مبروك يا غزال الف مبروك
غزال:الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي وهكلمك على الموبيل بليل
نبيلة:ماشي يا ستي....
غزال قامت عدلت هدومها واخدت شنطة ايدها وخرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي وهي كانت قالتله يستناها
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
رجب ابتسم بخبث وهو بيقف... غزال ركبت وكانت بتفكر في شهاب وردة فعله لما يعرف.. ابتسمت وحست أن الطفل دا ممكن يعوضها هي حرمانها لأمها
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن!