احذر… أسباب نزيف الأنف المفاجئ

موقع أيام نيوز

رؤية الطبيب عند نزيف الأنف المفاجئ
لا تستدعي كل حالات نزيف الأنف المفاجئ زيارة الطبيب، فالكثير منها يمكن السيطرة عليه عن طريق إسعافات منزلية، حيث يجلس المصاب منتصبًا مع إمالة رأسه إلى الأمام قليلًا، مع الضغط على أسفل الأنف لمنع النزيف، ويمكن الاستعانة بالكمادات الباردة حول العنق.

يستمر الضغط لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة، لكن هناك أيضًا بعض الحالات التي تستدعي الإسراع إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج المناسب سريعًا، وهي كالتالي: 

تواجد جسم عالق في أنف الطفل، يسد مجرى التنفس، هنا يوصى بعدم محاولة إخراجه، فقد يؤدي ذلك إلى دفع الجسم عميقًا داخل الأنف.
مصاحبة نزيف الأنف المفاجئ لأعراضًا مثل الصداع، والقئ، والدوار، أو ضيق التنفس، تنذر تلك الأعراض بنزول الدم إلى الحلق.
تعرض الشخص إلى صد@مة أو إصابة في الوجه تستدعي علاجًا طبيًا وتشخيصًا سليمًا للتأكد من عدم وجود كسور بالوجه.


عدم توقف النزيف من الأنف حتى بعد تلقي الإسعافات في المنزل واستمرار الضغط على الأنف مدة تزيد عن 20 دقيقة، أو غزارة النزيف وازدياد معدله.
ظهور النزيف في مناطق أخرى في الجسم خلاف نزيف الانف المفاجئ للكبار خاصة، مثل نزف المستقيم، والأذنين، فقد يدل ذلك على وجود نزيف داخلي، أو مشاكل في تخثر الدم. 

ما هو نزيف الأنف الخلفي؟

اعتاد الناس على رؤية بضع قطرات نازفة من الأنف، فالرعاف أو نزيف الأنف من الحالات الصحية المنتشرة بين الناس خاصة الأطفال، ورغم القلق الذي يعتري الجميع عند رؤية الدماء، إلا أن تكرار الأمر واعتياده قلل من القلق والتوتر، خاصة أن النزيف يتوقف بعد عدد من الإسعافات البسيطة في المنزل ولا يستدعي الذهاب للطبيب.

لكن يدب القلق في النفس وقت الشعور بطعم الدماء في الحلق، هنا يجب التوقف لمعرفة سبب نزول الدم إلى الحلق فيما يعرف بنزيف الأنف الخلفي، نناقش بهذا المقال أسباب نزيف الأنف الخلفي وطرق علاجه، والوقاية منه.

ما هو نزيف الانف الخلفي؟

يتسبب تلف الأنسجة الخلفية في أغشية الأنف خاصة فروع الشريان الذي يغذي الأنف، في حدوث النزيف الذي قد يتحرك إلى الأمام ليخرج من فتحتي الأنف، أو يتحرك إلى الخلف فيتساقط في تجويف الحلق، فبيشعر المريض بطعم الدماء في حلقه فيما يعرف بنزيف الأنف الخلفي.

يتميز نزيف الأنف الخلفي بكونه أثقل وأكثر غزارة قليلًا من الأمامي وهو غير شائع الحدوث، وقد يكون خطيرًا في عدد من الحالات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابات في الأنف، وغيرها من الحالات.

قد لا يشعر المريض بالدم في تجويف الحلق، لكن غالبًا ما يكون هناك نزيف أنفي خلفي في الحالات الآتية:

استمر نزول الدم من فتحتي الأنف لأكثر من 20 دقيقة خاصة مع تلقي الإسعافات.
تلقى المصاب إصابة مباشرة في الرأس أو الأنف.

تم نسخ الرابط