رواية ليلة الد@خلة الذهبية الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان حسن
ولما بصيت علي رجلها لقيت مكان العضة فعلا
فافضلت اصرخ واستغيث واقول..
الحقوني يا ناس هند بتموت
وفي ثواني...
لقيت العمدة وحسن واهل البيت كلهم عند هند في الاوضة
ولما سالوني..
وقالوا..مالها هند؟
قلتلهم...في ثعبان عضها
وفي لحظة اتكرر نفس السيناريوا
الي حصل مع مهاود
وحسن اتصل بالوحدة الصحية
في اللحظة دي
انا كنت عارفة ان هند هتموت
ومش هنلحقها.. وهيحصل معاها زي مهاود
فا فضلنا انا وشيماء جنب هند علي الارض
واحنا ماسكين ايديها
علي ما الاسعاف توصل
وفي الحقيقة احنا كنا بنودعها قبل ما ياخدوها يدفنوها هي كمان
لكن..اثناء ما كنا قاعدين بنعيط انا وشيماء
اتفاجئنا بهند
وهي بتفوق
ولاحظنا...ان حالتها بتتحسن لوحدها
بدون ما حد يلمسها
ولا حتي كانت الاسعاف وصلت
ولا اخدت اي مصل
والاغرب من ده كلة
اني لما بصيت علي مكان العضة
الي في رجلها
لقيت مكان العضة اختفي تماما
وفي ثواني
قامت هند ووقفت علي رجلها وكأن شيئا لم يكن
فا بصتلها بذهول
وقلت...
هند انتي كويسة؟
فا بصتلي هند وهي بتحاول تغيظني
وقالتلي..ايوه انا كويسة
وزي الفل
واتغاظي يا ضرتي
لاني هفضل علي قلبك
وهفرسك
فا ردت مراة العمدة
وقالتلي..
لية بتبشري علي ضرتك بقرصة الثعبان؟
بلاش شغل الضراير والغيرة
احنا مش ناقصين قرف
فا بصيت لحسن ولشيماء بذهول
صدقوني يا جم١عة
انا لما وصلت للاوضة شوفت العضة في رجل هند
وهند كانت بتصرخ من الالم
يبقي ازاى....؟
فا بصلي حسن بحنية بالغة
وقالي...
انا مصدقك يا داليا
وفي اللحظة دي
بصيت لحسن
وقلت...الحمد لله انك. مسمعتش كلام امك وروحت نمت في سرير هند
فا ردت مراة العمدة
وقالت..قولي كده بقي
انتي مفروسة عشان سابك وراح نام في سرير ضرتك
فا رد حسن
وقال...
يا داليا انا مروحتش لهند
ولا كان ليا نفس ادخل عندها اصلا
ولما خرجت من عندك
روحت اشم هواء في البلكونة
قلت...
اه عشان كده الثعبان عض هند ؟
وقبل ما يرد حد علي سؤالي
وصلت الاسعاف
وكشفوا علي هند
وقالوا انها سليمة ومفيهاش اي حاجة
وانا بقي منظري وحش جدا