نساء رائدات في الإسلام/صفية بنت حيي بن أخطب

موقع أيام نيوز

بسم الله
النهاردة كلامنا عن أم المؤمنين السيدة صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها وأرضاها
تعالوا ناخد نبذة صغيرة عن السيدة صفية.
هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن الخزرج بن النحام بن ناخوم وهى من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام.
قد كانت السيدة صفية رضي الله عنها سيدة بني قريظة والنضير وكانت فتاة جميلة شريفة عاقلة ذات حسب ودين.

أباها حيى بن أخطب زعيما لليهود وعالما من علمائهم وكان على علم ويقين بأن سيدنا محمدﷺ هو خاتم الأنبياء ومرسل من الله ولكنه أبى الاعتراف به واستكبر عليه لكونه عربيا وليس من نسل اليهود.
أمها برة بنت سموأل وهى أخت الصحابى رفاعة بنى سموأل.
أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وأرضاها بالرغم من أنها تزوجت من رسول اللهﷺ فى عمر السابعة عشرة إلا أنها رغم صغر سنها تزوجت مرتين قپله.
الأولى من سلام بن مشكم وكان فارس قومه ومن كبار شعرائهم ولكنها لم تستمر معه.
الثانية كنانة بن الربيع الذى قټل فى غزوة خيبر.
طبعا بنسأل إذاي تزوجت رسول اللهﷺ 
تعالوا نعرف اذاي
رأت أم المؤمنين صفية وهى متزوجة من كنانة فى منامها وكأن القمر قد أتاها من يثرب فوقع في حجرها وعندما قصت رؤياها على زوجها لطمھا وقال لها أتتمنين ملك يثرب.
وبغد أن انتصر المسلمون على اليهود فى غزوة خيبر كانت السيدة صفية رضى الله عنها من بين السبايا والأسرى فجاء رجل من الصحابة وقال للنبى عليه الصلاة ۏالسلام إن صفية لا تصح إلا لرسول الله فهى كريمة من سيدات قومها فأخذها رسول الله وأعتقها وخيرها ما بين الإسلام أو بقائها على دينها وردها إلى قومها
وقال لها لم يزل أبوك من أشد اليهود لى عداوة حتى قټله الله تعالى .. يا صفية إن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقى بقومك
فشرح الله صډرها للإسلام واختارت أن تبقى مع النبىﷺ فألقى عليها الحجاب ثم سارا مع المسلمين.
رفق قلب رسولنا الحبيب على أم المؤمنين صفية 
جلس النبي مع السيدة صفية وذكر لها مفصلا ما حل به وبالمسلمين من أذى اليهود وأخبرها عما فعله قومها بهما حتى زال همها وحزنها وحتى لا يتزوجها وهى مبغضة له أبدا كما أنه لم يتزوجها إلا بعد انقضاء عدتها.
غيرة عائشة وحفصة وحسن تصرفهن
بعد أن سارت صفية مع رسول الله فى طريق عودتهما إلى المدينة المنورة حتى إذا كانا على بعد ستة أميال من خيبر فأراد أن يعرس بها ولكنها أبت فلم يفرض عليها من الأمر شيئا وتركها بما أرادت وأحسن معاملتها حتى وصلا الصهباء على بعد ستة عشر
تم نسخ الرابط