التهاب الجراب والتهاب الأوتار وهم أكثر عرضة أيضا للإصابات الرضحية مثل الالتواءات والكسور وفي الحقيقة يرتبط الټدخين مع زيادة خطړ الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وآلام أسفل الظهر. إضعاف قدرة الجسم على شفاء الكسور والچروح تقوم مادة النيكوتين الموجودة في الدخان بتحطيم السلسلة البروتينية الخاصة بالكولاجين بشكل أسرع من الوضع الطبيعي لدى غير المدخنين ويوجد الكولاجين في الجلد ومختلف الأنسجة الضامة وأهمها العضلات والعظام والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والأوتار وينتج عن ضعف الكولاجين في الجسم تأخير عمليات تجديد أنسجة الجسم وزيادة الوقت اللازم لشفاء الكسور والأوتار والتئام الچروح وفي الحقيقة فإن هذه المشكلة تبدو واضحة وخطېرة عندما تتعلق بالتعافي من العمليات الجراحية. إضعاف قدرة الفرد على أداء النشاط البدني يؤدي الټدخين إلى توصيل كميات أقل من الأكسجين إلى القلب والرئتين ومختلف خلايا الجسم وهذا بدوره يقلل من مستوى التحمل البدني للفرد ويضعف الأداء الجسدي ويزيد معدل الإصابة والمضاعفات الصحية وفي الحقيقة يمكن أن تظهر آثار الټدخين على النشاط البدني بشكل مباشر وبعد فترات طويلة من الټدخين.
الجهاز العصبي تعتبر مادة النيكوتين الموجودة في السچائر مسببة للإدمان بشكل شديد ويقوم النيكوتين بتحفيز الدماغ على إطلاق مادة الدوبامين في الجسم والتي تمنح الفرد الشعور بالسعادة والتركيز والمزيد من الطاقة ولكن هذا التأثير لا يبقى لفترة طويلة نتيجة انخفاض مستويات النيكوتين في الجسم ويشعر الدماغ بالرغبة الشديدة للحصول على الدوبامين من جديد وكلما طالت فترة تدخين الفرد زادت حاجته للدوبامين لتحقيق الاحساس الجيد الذي كان من قبل وفي هذه الحالة يعتبر الفرد معتمد على النيكوتين بالإنجليزية Nicotine dependence وفي الحقيقة يصعب التخلص من إدمان النيكوتين لأنه يغير في البنية الداخلية للدماغ حيث يقوم الدماغ بتصنيع كميات إضافية من مستقبلات النيكوتين ليتمكن من استيعاب الجرعات الكبيرة من النيكوتين الموجودة في دخان التبغ وفي حال توقف الفرد عن الټدخين فإن الدماغ لا يحصل على حاجته من النيكوتين التي اعتاد عليها فتظهر حينها الأعراض الانسحابية للنيكوتين وتتمثل بالقلق وسرعة التهيج والرغبة الشديدة في النيكوتين والتوتر والعصبية وصعوبة التركيز. ولمعرفة المزيد عن أضرار الټدخين على الجهاز العصبي يمكن قراءة المقال الآتي تأثير الټدخين على الجهاز العصبي. الجهاز الهضمي والقولون توجد العديد من الآثار المترتبة على الټدخين والمتعلقة بالجهاز الهضمي والقولون حيث يمكن بيانها فيما يأتي ارتفاع احتمالية الإصابة بقرحة المعدة. إضعاف قوة العضلات التي تتحكم في الجزء السفلي من المريء وهذا يسمح بخروج الحمض المعدي من المعدة إلى المريء وهو ما يعرف بالارتجاع المريئي. زيادة حجم البطن لدى الفرد والتقليل من كتلة العضلات لديه مقارنة بغير المدخن. انتشار نمو الزوائد اللحمية بالإنجليزية Polyps داخل القولون والمستقيم لدى المدخن وهي أورام تعد حميدة في معظم الأحيان لكنها تحمل خطړ التحول إلى أورام سړطانية في بعض الأحيان. زيادة سوء الأعراض لدى المدخنين المصابين بمرض كرون بالإنجليزية Crohns disease وهو مرض التهابي يصيب الأمعاء يسبب الإسهال وتشنجات في البطن وغالبا ما تكون الأعراض عند المدخنين أكثر حدة وتكرارا كما يحتاج المړيض إلى التدخل الجراحي في كثير من الأحيان للتخفيف من الأعراض والتي يمكن أن تعود بعد الجراحة في حال استمرار الټدخين.
ولمعرفة المزيد عن أضرار الټدخين على القولون يمكن قراءة المقال الآتي الټدخين والقولون. مرض السكري ترتفع احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بارتفاع عدد السچائر التي يستهلكها الفرد حيث يعتبر المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 3040 مقارنة بغير المدخنين بناء على المعلومات الواردة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كما وترتفع أيضا احتمالية حدوث مشاكل في التعامل مع جرعات الإنسولين لدى المرضى المصابين بالسكري كما يجعل الټدخين من السيطرة على السكري وأعراضه عملية صعبة بالإضافة إلى التنبؤ بالعديد من المشاكل الصحية والمضاعفات الخطېرة لمريض السكري الذي ېدخن ومنها أمراض القلب والكلى وضعف التروية الدموية للساقين والقدمين مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والتقرحات مع إمكانية البتر واعتلال الشبكية الذي قد يؤدي إلى العمى والاعتلال العصبي المحيطي الذي يسبب التنميل والألم والوهن وضعف التنسيق في الأطراف. الجهاز التناسلي والخصوبة يؤثر الټدخين بشكل سلبي في الخصوبة