تأثير التكنولوجيا على الأطفال
التكنولوجيا اجتاحت التكنولوجيا حياتنا بشكل يصعب الاستغناء عنها وتعلق بها صغيرنا قبل كبيرنا وأصبحت جزءا لا يتجزأ من أسلوب حياتنا فهي تسهل الكثير من الوظائف والأعمال وتملأ أوقات فراغنا بوسائل الترفيه والتسلية ولكن علينا كأهل أن نراجع أنفسنا مرات عدة قبل أن نسمح لأطفالنا بقضاء معظم أوقاتهم باستخدام التكنولوجيا وقبل أن نتركهم يلعبون بها من دون رقابة منا فهي لها من السيئات والتأثيرات السلبية الكثير وسنتعرف عليها في هذا المقال. تأثير التكنولوجيا على الأطفال هناك تأثيرا إيجابية وسلبية لاستخدام التكنولوجيا من قبل الأطفال وهي كالتالي التأثيرات الإيجابية تنحصر تأثيرات التكنولوجيا الإيجابية في كسب المعرفة والمهارات وتتقيد بشروط يحب الحرص عليها ليحصل طفلك على كل فوائد التكنولوجيا ومنها رقابة مستمرة من شخص بالغ أثناء استخدام طفلك للتكنولوجيا. تحديد أوقات معينة بحيث لا تتجاوز الساعتين في اليوم. الحرص على ممارسة طفلك للرياضة بعد استخدام التكنولوجيا للحد من آثارها على الظهر والرقبة نتيجة للجلوس لفترات طويلة.
التاثيرات السلبية يعد الأطفال الحلقة الأضعف فيما يتعلق بالتكنولوجيا فهم علقوا مع الكبار في دوامة التكنولوجيا وأرغموا على أن يدمنوها من دون أخذ مخاطرها وآثارها الجانبية بعين الحسبان والتي تتلخص في ما يلي السمنة لم يعد الأطفال في وقتنا هذا يهوون اللعب والمرح والركض في الخارج ولم يعد الأولاد يمارسون مباريات كرة القدم وبطولاتها كما عهدناهم في السابق ونادرا ما نسمع أصوات الصغار يضحكون ويلاحقون بعضهم في الحدائق والساحات فانحصر لعبهم ومرحهم في عزلة مع ألعابهم الإلكترونية التي طغت على حياتهم حيث أصبحت أريكة غرفة الجلوس حديقتهم ومكان لعبهم فيقضون يومهم بالساعات جالسين من دون حركة مما يؤدي إلى إصابتهم بالسمنة والتي تعد مرض العصر. العزلة والتوحد تدفع التكنولوجيا الأطفال إلى الانعزال والوحدة فتجد أفضل صديق لدى طفلك شاشة التلفاز مما يحد من علاقاتهم الاجتماعية وتعمل على إنشاء جيل أمي بما يتعلق بالثقافة الاجتماعية كما وجدت الدراسات بأن الأطفال دون سن الثانية والذين يقضون الساعات أمام شاشات التلفاز أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد من غيرهم. أضرار على النظر بقضاء الساعات أمام شاشات التلفاز أو شاشات الحاسوب وبالتعرض المستمر للأشعة المؤذية المنبعثة منها تتعرض أعين الأطفال وأجسامهم بشكل عام إلى أذى كبير من ضعف النظر إلى تحسس العين مما يؤدي إلى الاستعانة بالنظارات الطبية. ظهور السلوكيات السلبية نظرا لكثرة الألعاب العڼيفة والبرامج التلفزيونية التي تحلل العڼف والضړب والمصارعة وغيرها من السلوكيات التي قد تعلق