قصة النبي صالح عليه السلام

موقع أيام نيوز

وجوههم ثم احمرت في الخميس ثم اسودت في الجمعة وفي قول مقاتل خرج في أبدانهم خراج مثل الحمص. فكان في اليوم الأول أحمر ثم صار من الغد أصفر ثم صار في الثالث أسود وكان عقر الناقة يوم الأربعاء وهلاكهم يوم الأحد انفقعت فيه تلك الخراجات وصاح عليهم جبريل صيحة فماتوا بالأمرين وكان ذلك ضحوة.
يقول تعالى في ذلك وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ۗ ألا إن ثمود كفروا ربهم ۗ ألا بعدا لثمود.
نسب نبي الله صالح عليه السلام نبي الله صالح عليه السلام من الأنبياء العرب حيث ينتهي نسبه إلى سام ابن نوح عليه السلام فهو صالح بن عبيد بن آسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وسمي قومه بهذا الاسم نسبة إلى أحد أجدادهم وهو ثمود. سيدنا صالح عليه السلام وقومه ثمود من العرب البائدة وفق تصنيف المؤرخين ومعنى العرب البائدة أي تلك السلالة من العرب الذين بادوا في التاريخ لعدة أسباب من بينها عذاب الله الذي حل بهم بسبب عصيانهم وجحودهم وسكن قوم ثمود في منطقة الحجر وهي منطقة بين المدينة المنورة وتبوك شمال الجزيرة العربية. دعوة صالح عليه السلام كانت دعوة صالح عليه السلام دعوة إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده فحينما رأى صالح عليه السلام ما أحدث قومه من الضلالات والكفر وقف بينهم يدعوهم إلى الله والرجوع إلى الطريق المستقيم وقابلت ثمود دعوة صالح بالصد والتكذيب وتعجبوا كيف يدعوهم نبيهم إلى ترك ما كان يعبد آباؤهم من الآلهة وأصروا على البقاء على معتقداتهم الباطلة ولم يؤمن بصالح عليه السلام إلا قلة من قومه. تأييد صالح عليه السلام بمعجزة الناقة أيد الله سبحانه وتعالى نبيه صالح عليه السلام بمعجزة باهرة وهي معجزة الناقة حيث انشقت حجارة الجبال عن ناقة عظيمة كانت معجزة في خلقها وشربها فكانت تشرب مياه البئر في يوم دون أن يشرب منه أحد فتنتج ألبانا يشرب منها جميع الناس صغارا وكبارا رجالا ونساء حتى يرتوون ويشبعون وعلى الرغم من تلك الآية الباهرة إلا أن قوم صالح عليه السلام أصروا على استكبارهم وجحودهم فرفضوا دعوة نبيهم ولم يكتفوا بذلك بل بيتوا في أنفسهم نية ذبح الناقة فانتدبوا أحد أشقيائهم وهو أحيمر ثمود فتوجه إلى الناقة وعقرها.
بعثة النبي صالح عليه السلام بعث الله سبحانه وتعالى نبيه صالح عليه السلام إلى قوم ثمود الذين عاشوا في منطقة تسمى الحجر في شمال المدينة المنورة وقد كانوا خلفاء قوم عاد حيث أمدهم الله بقوة في الأجساد وأنعم عليهم بنعمة الأمن والزروع والقدرة على نحت البيوت في الجبال الراسيات
تم نسخ الرابط