معلومات تاريخية عن مصر
على الحكومة المركزية وبدء فترة الاضمحلال الثاني.
فترة الاضمحلال الثاني
استمرت خلال الفترة 17861554 ق م وفي هذه الفترة انقسمت البلاد وتعرضت للعديد من الغزوات وحكمتها عدة أسر مصرية ضعيفة إلى أن حكمها أحمس وقويت شوكتها من جديد وانتصر على الهكسوس وأعاد مجد البلاد في المملكة الحديثة.
بدأت المملكة الحديثة في منتصف القرن السادس عشر قبل الميلاد وكان أول ملك حاكم فيها هو أحمس وهو آخر ملك في فترة الاضمحلال الثاني حيث كان ملك الأسرة المصرية الثامنة عشر وهو من أعاد السلطة والحكم المركزي ولاحق الهكسوس في منطقة الدلتا وهزمهم وأصبحت مصر في فترة المملكة الحديثة قوة كبرى واستمر مجدها نحو أربعة قرون بحكم الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشر وبداية الأسرة العشرين ووصلت حدود مصر إلى بلاد الشام وتطور فيها العمران وتحسن مستوى المعيشة إلى حد كبير كما علا شأن المرأة حتى وصلت إلى الحكم كما توقفت عبادة الأوثان المتعددة وأصبح الناس يعبدون وثنا واحدا فقط وكان ذلك في عهد امنحوتب الرابع.
بدأت في عهد رمسيس الثالث وهو ثاني ملوك الأسرة العشرين وفيها تم غزو مصر من قبل قبائل شعوب البحر من ناحية الشرق كما تعرضت لغزو آخر من ناحية الغرب إلا أنه تم صد هذه الغزوات بنجاح وتعاقبت الأسر على الحكم في هذه الفترة حتى وصل الحكم إلى الأسرة السادسة والعشرين حيث عانت الدولة وقتها من مشكلات عدة تمثلت في تمرد الشعب وذلك لأن الأسرة الحاكمة كانت تعتمد على المرتزقة الإغريق في الجيش وقد انتهت التمردات بفتح مصر في عام 525 ق م على يد قمبيز واستمر التطور الحضاري في مصر مع محاولة التخلص من الأثر الفارسي إلا أن الأمر فشل حتى غزاها الإسكندر المقدوني في عام 332 ق م.
بعد أن ټوفي الإسكندر المقدوني قسمت إمبراطوريته وكانت مصر من نصيب البطالمة وعلى رأسهم بطليموس الذي استقل بمصر منذ أن تسلم حكمها وفي عهد البطالمة حدثت الكثير من التعديلات على نظام الحكم في مصر فأجبر الشعب على عبادة الملوك تماما كالآلهة وقسمت البلاد إلى عدة ولايات لكل ولاية حاكم معين
حيث وقف الروم إلى جانب اليهود وسلبوا الإغريق الكثير من الامتيازات كما انتقلت النصرانية من فلسطين إلى مصر وانتشرت بين الإغريق إلى أن تم الاعتراف بالدولة النصرانية في عهد قسطنطين.
المسلمون في عام 22ه أي ما يوافق 642م حيث توجه عمرو بن العاص إلى مصر بجيش مشكل من 4 آلاف رجل وحاصرها من جميع المنافذ حتى فتحها وأصبحت عاصمة إسلامية وتوالت عليها الدول الإسلامية فكانت جزءا من الدولة الأموية ثم الدولة العباسية
كما أنها خضعت للطولونيين والإخشيديين من بعدهم ومن ثم جاء الفاطميون إلى أن جاءها صلاح الدين الأيوبي وخلصها من الصليبيين وبعد أن ټوفي صلاح الدين أصبحت مصر تتبع للمماليك ومن بعدهم استولى عليها العثمانيون إلى أن حصل المصريون على استقلالهم التام في عام 1952م.
سميت مصر بعدة أسماء منذ القدم حيث أطلق شعوبها عليها أسماء مختلفة قبل أن تتم تسميتها باسمها الحالي ومن الأسماء التي سميت بها
إيجيبتوس بالإنجليزية Aegyptus سميت مصر باسم إيجيبتوس في القرن الثامن قبل الميلاد وقد أطلق هوميروس عليها هذا الاسم.
بيت روح بتاح أو ها كا بتاح بالإنجليزية HakaPtah حيث كان هذا اسم الإله الذي يعبده المصريون وقد سميت باسمه مدينة ممفيس.
ميلامبودس بالإنجليزية Melampodes وتعني هذه الكلمة الخطى السوداء أو الأقدام السوداء ويعتقد بأنها سميت بذلك بسبب سير المصريين في التربة السوداء حول النيل بعد الفيضان.
الأرضان بالإنجليزية Two Lands وقد سميت بذلك عندما كانت مصر تنقسم إلى جزأين هما شمال مصر وهو الجزء السفلي وجنوب مصر وهو الجزء العلوي وفي عصر الفراعنة تم دمج الجزأين واتحدت مصر في أرض واحدة.
أرض الضفتين بالإنجليزية Two Banks وسميت بذلك لوجود ضفتين على نهر النيل وهما الضفة الشرقية التي ازدهرت وتطور فيها البناء والضفة الغربية التي عرفت باسم أرض المۏتى لعدم ازدهارها. ا
الأرض الحبيبة بالإنجليزية The Beloved Land.
مصرايم بالإنجليزية Mitzrayim وهو اسم عبري لمصر كما ورد في الكتاب المقدس.
كيمت بالإنجليزية Kemet وتعني الأرض السوداء وقد تم أخذ هذا الاسم من الأرض الخصبة التي تتشكل بعد انحسار فيضان النيل.