فضل قيام الليل والوتر
المحتويات
الفعل فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قولها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت.
أقوال أهل العلم فرق أهل العلم بينهما من حيث الحكم والكيفية فأما من حيث الحكم فسيأتي تفصيل ذلك لاحقا في المقال وأما من حيث الكيفية فقيام الليل يكون ركعتين ركعتين والوتر يكون ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع ركعات ولا يجلس المصلي إلا في آخرها وإن صلاها تسع ركعات فإنه يجلس بعد الركعة الثامنة ولا يسلم ويقوم فيأتي بالركعة التاسعة ثم يتشهد ويسلم والملاحظ من هذه الفروقات أن صلاة الوتر تعتبر جزءا من قيام الليل.
جمهور الفقهاء ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن صلاة الوتر من السنن المؤكدة وهي ليست واجبة واستدلوا على ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن كما استدلوا بمحافظة الرسول عليها وقد صرح الشافعية والحنابلة بأن صلاة الوتر واجبة في حق النبي عليه الصلاة والسلام فقط. الحنفية ذهبوا إلى أن صلاة الوتر واجبة وليست فرضا واستدلوا على وجوبها بقول النبي عليه الصلاة والسلام إن الله تعالى قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعلها الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر وهذا الأمر يقتضي الوجوب وقد جاء عن أبي حنيفة أنها سنة وأنها فرض وقال ابن الهمام إن المقصود من قوله سنة أي أنها ثبتت في السنة وأنها فرض أي أنها من الفروض العملية الواجبة.
متابعة القراءة