شكل الجنة عامل إزاي؟!
اللي بيسكنو الدرجات العالية برضه هم عباد الله المقريبن والمتقين والسابقين بالخيرات، طبعا أعلى درجة بالجنة هي الوسيلة، دي بالأخص معمولة لشخص واحد هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-، واستمت الوسيلة بالأسم ده لأنها، أقرب درجات لعرش الرحمن، وأقرب درجة لربنا-سبحانه وتعالى- الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول: (ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ).
كمان اللي بيجاهد في سبيل الله ليه 10 درجة، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض.
أعلى درجات الجنة ودي قبل درجة الوسيلة هي الفردوس.
وطبعاُ، أقل شخص ممكن يخش الجنة هيكون له قطعة أرض مسيرتها 500 سنة!
في درجات تانية في الجنة اسمها دار السلام، وجنة عدن، وجنة الخلد.
أما الُعُرف اللي في الجنة اللي هيسكن فيها المؤمن هتكون قصور شاهقة، فوقيها طبقات فوق بعض، مبنية بشكل رائع، وعالية جدا ومزخرفة، فيها بيت وقصور وخيام تحتها أنهار بتجري دايماُ، (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ (20)) سورة الزمر.
امرأة فرعون قالت: (رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ (11)) سورة التحريم.
الجنة فيها قصور مبنية من الزبرجد "هو نوع من أنواع الأحجار الكريمة"، ومن الذهب، والأحجار الكريمة، والجواهر، وكمان الخيام هتكون مبنية من نفس المواد، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ لِلْمُؤْمِنِ في الجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُها سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِنِ فيها أهْلُونَ، يَطُوفُ عليهمِ المُؤْمِنُ فلا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا)
كل المساكن اللي موجودة بالجنة مجهزة ومفروشة بسراير مرفوعة ومصنوعة من الياقوت الأحمر، ليها جناحين من الزمرد الأخضر، عليها سبعين فرش مفروش بالنور، براته سندس وجواه استبرق، طبعا دول أفضل أنواع الحرير ولباس الناس في الجنة.
ودا فراش مُطرز، والزرابي والرفرف ودي بتكون فوق، وطول السرير مسيرة أربعين سنة، وعلى السراير أرائك "كنب" من اللؤلؤ. (هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)) سورة يس.
والسراير بتطير وتترفع لفوق لأي مكان صاحبها عاوز يوصل له..
الشجر اللي في الجنة كبير، الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول: (إنَّ في الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّهَا مِئَةَ عَامٍ لا يَقْطَعُهَا).
اللي بيمز الشجر ده، هو ظلها الدايم، وساقها من الذهب والفضة، وجذعها زمرد أخضر خالص.
كمان موجود في الجنة شجرة سدرة المنتهى عند جنة المأوى، اللي وصللها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج إلى السماء، بيوصفها النبي وبيقول أن ثمرها كـقلال هجر(هجر دي هي بلد)، بثمارها لعظمة حجم ثمارها، وورقها كأذان الفيلة.
الإنسان بيزرع شجرة بالجنة بالتسبيح، والتحميد والتهليل، والتكبير كمان، الرياح بتخليها تُصفق وتصدر صوات طرب يطرب السامعين.