مفهوم التفكير وأنواعه
من حيث تكوين المعلومات ومعالجتها وأن الحاسوب يشترك مع الإنسان بوجود مدخلات وعمليات ومخرجات خلال التفاعل مع العالم الخارجي.
نظرية بياجيه في النمو المعرفي يرى بياجيه أن هناك وظيفتان أساسيتان للتفكير هما التنظيم والتكيف وتتمثل وظيفة التنظيم من خلال نزعة الفرد إلى ترتيب وتنسيق الأنشطة المعرفية بشكل منتظم بينما تشير وظيفة التكيف إلى نزعة الفرد إلى التلاؤم والتآلف مع البيئة الخارجية.
إقرأ أيضا مستويات التفكير ومعوقات التفكير
3. النظرية الجشطالية
يرى أصحاب هذه النظرية أن التفكير يجب أن يتم بصورة كلية من خلال النظرة الكلية للموقف وإدراك العلاقات القائمة بين عناصر الموقف مما أدى إلى تحديد ما عرف بالتعلم بالتبصر أو الاستبصار الذي يعتمد على الربط بين عناصر الموقف للوصول إلى الحل وحددت هذه النظرية مجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية التفكير والإدراك وعرفت بقوانين الإدراك مثل قانون الصورة الخلفية وقانون الإغلاق وقانون التشابه وقانون التقارب التي تشير جميعها إلى إمكانية تحقيق الفهم من خلال السياق والمجال الذي يحدث فيه الإدراك ومما يوجه التفكير وفق هذه القوانين.
يرى العالم فيجو تسكي أن التفكير أصل اجتماعي حيث ينمو مع التطور النفسي الاجتماعي لذلك فإن أفضل أشكال التفكير الإنساني تمرر من جيل إلى آخر من خلال التفاعلات الداخلية بين الأشخاص الأكثر كفاءة مثل الآباء والمدرسين والأشخاص الأقل كفاءة مثل الأطفال لذلك يعتقد فيجو تسكي أن هناك تطورا من الأشكال الدنيا إلى الأشكال العليا من التفكير خلال عملية النمو والتطور.
تتكون الإستراتيجية الجيدة من ثلاث عناصر أساسية الخطوات والقواعد والمعرفة
الخطوات حيث تشكل الخطوات المكون الأول لأية إستراتيجية لتعليم التفكير ويجب أن تحتوى على وصف واضح للخطوات الرئيسة والفرعية التي يجب إتباعها لتحقيق أهداف الإستراتيجية وفق نظام أو تسلسل محدد.
القواعد المكون الثاني فهو القواعد والمبادئ التي تحكم أداء الفرد خلال عملية التعليم وكيفية التعرف في الحالات غير المتوقعة.
الأساليب المعرفية وتشير إلى الأساليب والطرق المفضلة التي يستخدمها الأفراد لمعالجة المعلومات لوصف النمط التقليدي لتفكير الفرد.
استراتيجيات التعلم يمكن للمعلم أن يستخدم استراتيجيات تنشيط الذاكرة والمعالجة المعرفية العميقة للمعلومات وزيادة السعة والسرعة المعرفية أثناء عمليات التعلم وتركيز الانتباه.
استراتيجيات مثل القصة ولعب الأدوار والتمثيل والعصف الذهني والأسئلة وحل المشكلات والنقاش الجماعي.
معوقات التفكير
تشير العديد من المراجع إلى عدد من المعوقات أو الأسباب أو
الحالات التي تؤدي إلى فشل عملية التفكير ومن أهمها
تدني مستوى الدافعية للتعلم والإنجاز.
عدم القدرة على تحويل الأفكار إلى سلوكيات عملية أو لفظية.
قلة التفاعل والنقاش الصفي مما يؤدي إلى الخۏف من النقد والتقييم.
عدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه.
التركيز على حشو العقول بالمعلومات والمعارف دون اللجوء إلى أساليب واستراتيجيات تساعد على التفكير.