عادات يومية قد تعزز شعورك بالسعادة
5. تذكر اللحظات الجيدة
وجدت دراسة من جامعة ليفربول أن إحدى الطرق لبناء القوة الداخلية دون السعي إلى التحقق منالصحة الخارجية هي تعزيز الأفكار والمشاعر الإيجابية وأن إحدى الطرق لتحسين التفكير الإيجابي هيتذكر الأوقات السعيدة والمبهجة.
وهناك عادات أخرى جميلة يمكن ان تجعلها في روتينك اليومي لتزيد من سعادتك ومنها
1 النفس العميق
التنفس السريع غير العميق هو حال شائع بين من يعانون من مشاعر القلق والتي تؤدي إلى حدوثتسارع في دقات القلب أو الشعور بالدوار أو حتى التعرض لنوبة هلع.
يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق وهي التي تتم عن طريق تعمد استنشاق أنفاس بطيئة ومتساويةوالزفير ببطء في استعادة أنماط التنفس الطبيعية وتقليل مستويات القلق.
2 الامتنان
إن التفكير في حدث قد يشعرك بالامتنان حتى ولو كان بسيطا ولبضع لحظات فقط يساعد الدماغ فيالتغلب على أي شعور سلبي فربما تناولت وجبة لذيذة على الإفطار أو الاستمتاع بقراءة الصحيفة أو أنكما زلت تحتفظ بوظيفتك يساعد على تضمين الشعور بالسعادة في الدماغ.
3 التفكير في حاډثة لم تتعرض له
حاول أن تفكر في أمور سيئة لم تتعرض لها خلال اليوم على سبيل المثال لم تتعرض لحاډثة في السيارةولم يمرض أي من أفراد عائلتك وأبق الأمور في منظورها الصحيح.
4 الابتسام
كثير من الناس يعتقدون ان السعادة تنبع من الداخل وليس من الخارج لكن على العكس من ذلك يمكنأن تأتي من أفعال بسيطة تقوم بها فقراراك بالتعمد بالابتسام على سبيل المثال ينشط في الواقع الموادالكيميائية في الدماغ المحفزة للسعادة.
5 التعبير عن المشاعر
غاضب عاجز حزين قلق هذه العبارات التي يمكن لك أن تصف فيها مشاعرك الآنية تخفف على الفور منالآثار السلبية لتلك المشاعر فبمجرد وضع تسمية لتلك المشاعر فإنك تقوم بتحويل النشاط العصبي فيالجزء العاطفي من الدماغ إلى الجزء لذي يقوم بمهام التفكير مما يجعلك أكثر قدرة على التغلب علىمشاعرك العاطفية والتحكم بزمام الأمور.
6 الجلوس بطريقة صحيحة
الجلوس بصورة غير صحية يمكن أن يتسبب بحدوث نوبات عاطفية سلبية. وتشير الدراسات إلى أن الذينيجلسون بشكل غير سليم لديهم تجارب أكثر بالشعور بالمزاج السيء وانخفاض الشعور بتقدير الذاتوضعف الثقة مقارنة بأولئك الذين يجلسون باستقامة.
ويمكن أن تتسبب وضعية الجلوس الصحيحة بالشعور بحالة عاطفية إيجابية مثل
الشعور بالثقة والحزم والمزاج الأكثر سعادة.
كما تساعد وضعية الجلوس الصحيح على صحتك البدنية ويمنع حدوث مشاكل صحية عديدة مثلمشاكل في الرقبة والكتف والظهر.
7 التفكير في النعم
يؤكد الخبراء في علم النفس أن تقدير الأشياء الصغيرة التي تنعم بها في حياتك والتفكير فيها ولو لثوانمعدودة تعد تجربة جيدة لتجنب المشاعر السلبية ودفع الذات للتفكير بالأمور الإيجابية الأمر الذي يساعدعلى زيادة هرمون السعادة في الجسم وبشكل مطرد.
8 تقدير الذات
إن لفت الانتباه لنقاط قوتك سوف ترفع كثيرا من معنوياتك. فكر في شيء واحد أنجزته بالفعل أو تعاملتمعه بشكل جيد خلال اليوم أو ركز على سلوك أو شخصية جيدة قمت بإظهارها كبدء مشروع جديد أوإجراء مكالمة هاتفية أو حتى حديث صادق مع زميل لك.
9 البحث عن الإيجابية
إذا واجهت نكسة يمكنك العثور على طريقة سريعة لتحويلها إلى شيء إيجابي! ابدأ بالتفكير في النكسةكتحد وليس كفشل. هذا سيستغرق خمس ثوان أو أقل في ال 25 المتبقية. ابدأ في التفكير في كيفيةالمضي قدما والخروج من الانتكاسة.
10 استرجاع الصور الجميلة
يمكن أن تعزز من خلال صورة لعائلتك أو رحلاتك أو مقولتك المفضلة منلحظات السعادة لديك قد تؤدياستراحة قصيرة للاستمتاع بصورة لمشهد طبيعي إلى تعزيز صحتك النفسية من خلال خفض الضغوطالنفسية أو ضغط الډم وكذلك زيادة هرمون السعادة لدي ولمنع التعود على صورة معينة تضعها علىسطح مكتبك قم بتغييرها بشكل دوري.
إذا ما تحكمت بشخص ما الأمور السلبية فإنه سيفقد لذة المتعة والفرح والعلاقات الجيدة وحتى روحالدعابة. فتجربة واستيعاب لحظات السعادة لها فوائد طويلة المدى لدماغ الإنسان.
ويؤكد علماء النفس أن التجارب الإيجابية والأفكار السعيدة يمكن لها أن تطور مراكز عصبية جديدة فيدماغ الإنسان وتوظيفها بإمداده بنقاط قوة ذاتية مثل المرونة والشعور بالامتنان والحماس وفي نهايةالمطاف بالسعادة.