الصداع النصفي: الأسباب والأعراض وخيارات العلاج

موقع أيام نيوز

ينتج عن الصداع النصفي الشديد أو متوسط الشدة الإحساس پألم نابض في جانب واحد من الرأس، كما قد تعاني عند الإصابة به من القيء وعدم القدرة على تحمل الأصوات وحتى الضوء. تعرف في هذا المقال على أسباب الصداع النصفي، أهم أعراضه وطرق علاجه.

ما هو الصداع النصفي؟

الصداع النصفي أو الشقيقة (Migraine) اضطراب عصبي يسبب نبضا مؤلما في إحدى جانبي الرأس، وقد تأتي الشقيقة على شكل نوبات متكررة تتراوح بين الألم الحاد والألم المعتدل الذي ينبض في الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس.

يحدث هذا الألم نتيجة تنشيط الألياف العصبية في جدار الأوعية الدموية، والتي تنتقل إلى طبقات الأغشية التي تحمي الدماغ والحبل الشوكي. وهو ما يجعل الشخص في معاناة مع الاضطرابات البصرية والحساسية للضوء والغثيان والقيء.

يمكن أن تعاني الفئة العمرية بين 18 و44 سنة من الصداع النصفي، وعادة ما يؤثر على حوالي 19% من الإناث، مقابل 9% من معدل الإصابة لدى الذكور، ومما يؤكد أن الشقيقة نصيب الرجال أكثر من النساء أن معدل الإصابة بينهما يصل إلى 1 من كل 5 نساء وحوالي شخص واحد من كل 15 رجلا.

أسباب الصداع النصفي 

ينتج الصداع النصفي عن الأنشطة غير الطبيعية للدماغ، والتي تؤثر بشكل مؤقت على الأوعية الدموية والإشارات العصبية والمواد الكيميائية في الدماغ، إلا أن السبب الرئيسي لهذا النشاط لم يُعرف بعد. لكن، هناك العديد من العوامل التي تتدخل في هذا النشاط غير الطبيعي للدماغ، وتعرف بأسباب الشقيقة الهرمونية والعاطفية والجسدية، وتشمل:

1. التغيرات الهرمونية

يمكن أن تتزامن أعراض الشقيقة مع فترة الحمل، أو الإباضة أو اقتراب موعد الدورة الشهرية بيومين أو 3 أيام قبل أو بعد الدورة الشهرية، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه الفترة، كالتغيرات التي تحدث في مستويات هرمون البروجسترون.

يمكن أن تتحسن أعراض الشقيقة في الفترة ما بعد انقطاع الطمث وقد تزداد حدة عند البعض الآخر، بالإضافة إلى موانع الحمل الفموية التي قد تكون مسؤولة عن التغيرات الهرمونية وبالتالي المعاناة من الشقيقة.

2. الإجهاد النفسي أو التوتر

يمكن أن يكون التوتر والإجهاد النفسي سببا من أسباب الصداع النصفي، لتسبب القلق أو الصدمات النفسية أو الاكتئاب في إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تساهم في إحداث تغيرات في الأوعية الدموية وتزيد من توتر العضلات، وهو ما يجعل الصداع النصفحي أكثر حدة نتيجة مساهمة هذه المواد الكيميائية في محاولة الخروج من حالة التوتر والإجهاد التي يعاني منها الشخص. 

3. تناول بعض الأطعمة

إلى جانب تفويت موعد الوجبات أو تناول الوجبات في وقت متأخر أو غير منتظمة، يمكن أن تساهم بعض أنواع الأطعمة في تحفيز أعراض الصداع النصفي. وتمثل الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من مادة التيرامين ومنها اللحوم المعالجة، واللحوم والأسماك المدخنة والجبن، 

تم نسخ الرابط