الدعوة الى الله والداعي
المحتويات
ويعطي هذا الأسلوب أثره المطلوب بوجود لدى المدعو مصادره الخبرية والحسية التي بها يقارن ما يلقيه عليه الداعية. وبذلك يحدث التأثير العقل والعاطفي لديه مما يؤدي إلى استجابته إلى دعوة الحق ويستخدم هذا الأسلوب بالأخص مع المعنادين لغيرهم المتجاهلين لعواطفهم ومشاعرهم المعتدين لما هو واقع ومحسوس أمامهم.
أسلوب القدوة الحسنة يعتمد هذا الأسلوب بصورة كلية على الداعية وأخلاقه وأسلوب حياته وطريقة تعامله مع من حوله وما يعرض إليه من مواقف حياتية ففي من اجتمعت فيه أخلاق القدوة الحسنة تنجذب إليه أفئدة الناس وأدعى للتأثير في الغير بالخير فيكون خيرا يسير على الأرض يدعو إلى الله تعالى وهو صامت.
أهمية الداعي في الإسلام تكمن أهمية الداعية في عدة محاور وبيانها كما يأتي
كونه خليفة الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله تعالى. كونه قدوة للناس من حوله في الخير والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى معصية الله تعالى. كونه والله أعلم من عباد الله المصطفين الأخيار الذين اختارهم الله تعالى لأن يكونوا دعاة له. كونه مبلغ لأعظم أمر خلق من أجله الإنسان. أخلاق الداعي إلى الله فيما يأتي ذكر أهم الأخلاق والصفات التي يجب أن لا تنفك عن شخص الداعي إلى الله ومنها ما يأتي
ومما يحتاجه الداعي ويكون له من مقومات شخصه أن يتوكل على الله تعالى في كل ما يقوم به توكلا منبعه الإيمان الراسخ بأن الله هو المعطي والمانع النافع والضار والمدبر لأمور عباده فذلك يؤدي لاطمئنان العبد بأن ما يحصل له كائن في اللوح المحفوظ منذ بدء الخليقة فيسير في دعوته لا يأبه لما يعرض
متابعة القراءة