أضرار الألعاب الإلكترونية وفوائدها

موقع أيام نيوز

تؤدي إلى جعل الجسم في حالة توتر مما يزيد من ضغط الډم وعدد نبضات القلب إذ إن الألعاب الإلكترونية حتى إن لم تكن ألعاب عڼيفة أو ألعاب حركة تؤدي إلى زيادة مستوى التحفيز البصري والمعرفي مما يضع الدماغ والجسم في حالة التوتر هذه وبالتالي حصول مشاكل في النوم.
ومن الجدير بالذكر أن نوم الطفل لمدة 8 إلى 10 ساعات لا يعني عدم معاناته من اضطرابات النوم حيث قد يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية إلى التأثير على المناطق البدائية في الدماغ وإرسال إشارات تجعل جسم الطفل في حالة تأهب حتى في أثناء نومه وفيما يلي الأسباب الرئيسية لتأثير الألعاب الإلكترونية على نوم الطفل
السطوع المصطنع أو غير الطبيعي للشاشة بالإنجليزية unnatural brightness of the screen إذ إن السطوع المصطنع أو الإضاءة غير الطبيعية للشاشة تمنع تحرر هرمون الميلاتونين بالإنجليزية Melatonin الذي يتحرر في الظلام فقط ويمكن تلخيص تأثير السطوع بأنه هذا الضوء يتوجه إلى الدماغ مباشرة مما يتسبب في تقليل الرغبة في النوم وتعطيل الساعة البيولوجية للجسم وينتج عن ذلك سوء المزاج وقلة التركيز والمشاكل الهرمونية لدى الإنسان. الإشعاع الكهرومغناطيسي بالإنجليزية electromagnetic radiation EMR يمنع الإشعاع الكهرومغناطيسي أيضا عملية إفراز هرمون الميلاتونين وبالتالي فإنه يقلل من كميات النوم والاستراحة ومن الجدير بالذكر أن الإشعاع الكهرومغناطيسي ينتج عن كل الأجهزة الإلكترونية واللاسلكية كأجهزة المراقبة والإنترنت والألعاب المحمولة وغيرها من الإلكترونيات. على الوقت يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية المختلفة إلى تضييع وقت اللاعب إذ يمكن قضاء الوقت المستهلك في لعب هذه الألعاب بتأدية نشاطات تعود بالفائدة على الفرد مثل زيادة النشاط الاجتماعي بتمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء أو زيادة الأوقات التي يتم بها ممارسة الأنشطة الترفيهية كالقيام بلعب كرة القدم أو تأدية المسؤوليات كالدراسة أو العمل ويمكن أيضا تطوير مهارات شخصية تعود بالفائدة على الشخص.
على سلوك الأطفال قد تكون الألعاب الإلكترونية مشكلة كبيرة في حال تم استخدامها من قبل الطفل بشكل كبير ومتكرر حيث إن هذه الألعاب ستكون دافعا لإهمال المسؤوليات الشخصية أو العائلية أو التعليمية في حين قد يتطور حب هذه الألعاب الإلكترونية إلى إدمان فعند محاولة توقيف الطفل عن استخدام هذه الألعاب سيصاب بالحزن أو الانفعال الشديد كما أنه قد يرغب بتمضية المزيد من الوقت في لعب هذه الألعاب وسيفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان مهتما بها في السابق وسيجدها غير ممتعة على الإطلاق كما أنه قد يضطر للكذب حول كمية الوقت المستنفذ في لعب هذه الألعاب ويمكن أن تتسبب أيضا في فقدان العلاقات الشخصية أو التراجع دراسيا.
تم إجراء دراسة على مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 17 عاما لمدة ثلاث سنوات وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن
الألعاب الإلكترونية العڼيفة تحفز على السلوك العدواني لدى الأطفال نظرا لكثرة مشاهدة الطفل لمشاهد العڼف كما يقول خبير العڼف في ألعاب الفيديو وصاحب الدكتوراة في علم النفس التطوري بجامعة ولاية أيوا الدكتور دوغلاس جنتيلي بالإنجليزية Douglas A. Gentile أن الألعاب الإلكترونية تؤثر على جميع الأشخاص سواء أكانوا أصحاب سلوك عدواني في طبيعتهم أم لا كما أنها تؤثر على الإناث أيضا وليس فقط على الذكور.

تم نسخ الرابط