علم نفس الشخصية

موقع أيام نيوز

النحو التالي
الجسم وهو الجسم مع النفس ككل وهو عنصر هام من عناصر تكوين شخصية الفرد فالجسم سواء أكان سويا أو فيه أي علة فهو يؤثر على الحالة المزاجية للفرد وطريقة تفاعله مع ذاته ومجتمعه سلبا أو إيجابا. الذكاء والقدرات مما لا شك فيه أن الذكاء والكفاءات العقلية للفرد تؤثر على تكوين شخصية الفرد وتوافقه الإيجابي مع ذاته ومجتمعه وتختلف استجابات الأفراد وتفاعلاتهم حسب اختلاف القدرات العقلية والنظرة المجردة للوقائع أو الحوادث اليومية وغيرها. المزاج يعتبر المزاج من أبرز العناصر الأساسية في بناء الشخصية حيث يرى البعض أن المزاج نتيجة لتفاعل العناصر الكيميائية في الجسم حيث يختلف المزاج باختلاف هذه التفاعلات ومن المؤكد أن هناك طاقة انفعالية عامة عند الفرد تقوم بإنتاج السلوكات على أساس مستوى الذكاء عند الفرد والغرائز التي تحركه تبعا لتغير طبيعة الموقف. البيئة تلعب البيئة دورا هاما في تكوين اللبنات الأولى في تمحور شخصية الفرد فتتكون البيئة أولا من المنزل فيظهر أثر المستوى العلمي للوالدين على جميع النواحي الاقتصادية والأخلاقية وغيرها بالإضافة إلى أن أساليب التنشئة السوية تنتج أفرادا أسوياء ومستقرين بعيدين عن الانحراف وثانيا المدرسة فهي تساعد على نضج شخصية الفرد وتأصيل الأخلاق السليمة وتكوين الأنماط السلوكية المختلفة فالبيئة المدرسية المتوازنة والبناءة تنشئ أجيالا متعلمة وواعية ومتقدمة. أما ثالثا فهو المجتمع وما يحويه من العادات والتقاليد والأنظمة السياسية والمعايير الاجتماعية والقيم المادية والمعنوية والروحية. مكونات الشخصية عند فرويد يعتبر فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي التي اهتمت بجوانب الشخصية ومكوناتها حيث قسم الشخصية إلى ثلاثة أقسام على النحو الآتي
الأنا هو المسيطر على الحركات الإرادية نتيجة للتفاعلات بين الإدراك الحسي والعضلي بالإضافة إلى مهمة دراسة المثيرات البيئية الخارجية وتخزينها على هيئة خبرات وتجنب التعرض للخبرات غير المرغوب فيها والتكيف مع الخبرات المعتدلة. الأنا العليا هو مخزون من المثاليات والأخلاقيات والضمير والخير والحق وجميع سمات القيم العليا أي أنها بمثابة الرقيب النفسي. تتأثر آلية وسلامة الأنا العليا بالوالدين ومن يحل محلهما من المربيين والشخصيات المعروفة التي يتأثر بها الفرد ويمكن أن تضبط وتهذب بثقافة الفرد ومستواه التعليمي. الهو هو منشأ الطاقة النفسية الحيوية والبيولوجية فهو يحتوي على الغرائز الفطرية التي تولد مع الإنسان أي إنه الصورة البدائية لتكوين شخصية الفرد قبل أن يصقلها كل من المجتمع والبيئة فالهو يقع في جانب عميق داخل النفس ليس له أي صلة بالواقع بعيد عن المعايير والقيم حيث يستحوذ على نشاطه وتفاعلاته مبدأ اللذة والألم وغالبا ما تكون الأنا العليا ضابطا لهذا النشاط.

تم نسخ الرابط