العد التنازلي المنتظر لعام 2030.. ماهو السبب الخفي لإختيار هذا العام لأغلب دول العالم؟!
منذ عقد من الزمان، جاء إعلان رسمي من المحفل القديم،
ذلك المكان الذي تتداول فيه أمور العالم الكبرى، عبر بوقه النحاسي المعروف بالأمم المتحدة.
هذا الإعلان حدد عام 2030 كعام فرض النظام العالمي الواحد، وهو إعلان لم يكن مفاجئًا لمن يعرفون التاريخ العريق للعهد القديم.
في هذا السياق، وكما هو معتاد، لم تخرج الأرقام عن إطار العهد القديم. فمثلما حمل اسم روتشيلد والنجم الخماسي رمزية قوية في الأذهان،
جاء عام 2030 محملاً بالرمزية ذاتها.
بعبارات براقه وكلمات مليئة بالأمل، تم إطلاق شعار هذا العام، مما أثار حماس الكثيرين وأدى إلى تدافع العبيد لإعلان ما أراده سيدهم الوسيم.
الاستعداد للعهد الجديد
في دول الشرق والغرب على حد سواء، تم رفع الأعلام وكتابة الرؤى تحضيرًا لمنهج القبول لما هو قادم خلال السبعة أعوام المقبلة.
وبالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا بهذا الإعلان أو لم يدركوا مغزاه، فقد تم ضبط الساعة الرملية على العام 2030، العام الذي تتساوى فيه الرقاب.
الأحداث التي نراها اليوم ليست سوى الحبات الأولى من الرمال التي تسقط في ساعة آخر الزمان،
وستسقط الحبة الأخيرة في عام 2030.
هذا ليس مجرد تنبؤ أو خيال علمي، بل هو واقع يسير بخطى ثابتة نحو تحققه.
الخلفية التاريخية
لفهم عمق هذا الإعلان وأبعاده، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية.
إن العهد القديم، بما يحمله من رموز ومعانٍ، كان دائمًا مرجعًا للقوى العظمى في العالم.
الأرقام والرموز مثل روتشيلد والنجم الخماسي ليست مجرد رموز عابرة، بل هي مفاتيح لفهم النظام العالمي وكيفية تشكله.
عام 2030، بمعناه الرمزي، يمثل نهاية دورة وبداية أخرى. هذا النظام العالمي الواحد ليس مجرد فكرة أو رؤية،
بل هو هدف يتم العمل عليه منذ سنوات عديدة.
الحكومات والمؤسسات العالمية تعمل بشكل منسق لتحقيق هذا الهدف، مستخدمة التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة كأدوات لتنفيذه.
العبودية الحديثة
ما يجعل هذا الإعلان مثيرًا هو الطريقة التي تم بها تحضيره واستقبالها.
العبيد، الذين يمثلون الشعوب العادية، تدافعوا لإعلان ما أراده السيد الوسيم.
هذا التدافع لم يكن مجرد استجابة عفوية، بل هو نتيجة لتأثيرات عميقة ومستدامة للإعلام والدعاية والسياسات الموجهة.
الإعلام اليوم يلعب دور البوق النحاسي، يبث الرسائل التي ترغب القوى العظمى في إيصالها.
العبارات البراقة والكلام الجميل ليست سوى أدوات لإخفاء الحقائق المرة. النظام العالمي الواحد،
كما هو متوقع، سيجلب معه تحديات هائلة وانتهاكات لحقوق الإنسان وحريات الأفراد.