"شغف التميز: رحلة عبدالرحمن الحارثي في اقتناء الحيوانات النادرة"
من الأُسود إلى الزواحف النادرة: شغف عبدالرحمن الحارثي باقتناء الحيوانات المھددة بالانقراض
🔻عبدالرحمن الحارثي، شاب سعودي، يعيش تجربة فريدة من نوعها في عالم الحيوانات النادرة.
▪️ بدأت رحلته بشغف نحو تربية الثعابين، ليكتشف عالماً مليئاً بالندرة والتفرد. منذ عام 2019، بدأ هذا الشغف يتسع في السعودية، حيث قرر الحارثي اقتناء الزواحف النادرة ذات الطفرات الفريدة.
▪️يصف الحارثي تجربته بأنها ليست مجرد هواية، بل استثمار في حب التميز والبحث عن الاستثنائي.
▪️تضم مجموعته اليوم مجموعة متنوعة من الزواحف والحيوانات المھددة بالانقراض، مما يجعل شغفه رمزاً للاهتمام بالتنوع البيئي.
▪️بدأت حكايته مع الحيوانات الأليفة بالكلاب، لكنه أراد شيئاً مميزاً، فانتقل إلى تربية الأُسود. ورغم الإثارة التي رافقت هذه التجربة، اضطر لتسليم الأُسود إلى الهيئة الفطرية بسبب القوانين.
▪️ ومع ذلك، لم يتوقف عند هذا الحد، بل وجد شغفه الحقيقي في الزواحف، مثل الروتسنيك بألوانه الفريدة.
تعتبر السحلية "سحيلة" الأقرب إلى قلبه، حيث كانت البداية الحقيقية في انتقاله لعالم الزواحف. بالنسبة له، اقتناء هذه الحيوانات يتطلب عناية واهتماماً كبيرين، لكنه يجد فيه قيمة تعزز تميزه وتفرده.
▪️في الختام، يمثل عبدالرحمن الحارثي نموذجاً للشغف والتميز، حيث يسعى من خلال اقتناء الحيوانات النادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي.