حروب آخر الزمان والملحمة الكبرى ( هرمجدون ) التي أخبرنا عنها النبي ﷺ.. هل نعيش فيها الآن؟
هل نحن نعيش في زمن حروب آخر الزمان؟ هذا السؤال يتردد في أذهان الكثيرين خاصة مع تزايد الأحداث والاضطرابات العالمية.
في موضوعنا اليوم، نستعرض بالتفصيل ما جاء في الأحاديث النبوية حول حروب آخر الزمان بترتيبها والملحمة الكبرى التي أخبرنا عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم،:
1. اتفاق الروم مع المسلمين على قتال عدو مشترك
أولاً، ستبدأ الحروب باتفاق بين الروم والمسلمين على قتال عدو مشترك.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"ستصالحون الروم صلحاً آمناً فتغزون أنتم وهم عدو من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون".
يُعد هذا الاتفاق خطوة أولى نحو سلسلة من الأحداث الكبرى.
2. انقلاب الروم على المسلمين
بعد الانتصار المشترك، ينقلب الروم على المسلمين وېغدرون بهم في مرج دابق، وهو مكان قرب مدينة حلب في سوريا.
في الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق"، حيث ستشهد هذه المنطقة معركة كبيرة بين المسلمين والروم.
3. الملحمة الكبرى
الملحمة الكبرى هي أكبر وأخر معركة في تاريخ البشرية، ستكون بين المسلمين بقيادة المهدي وجيش الروم.
يصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه المعركة قائلاً:
"فـستاتي المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة، في مدينة يقال لها دمشق".
يجتمع جيش الروم في 80 راية وتحت كل راية 12 ألف مقاتل.
4. نهاية الملحمة الكبرى
تستمر الملحمة الكبرى لأيام وشهور متواصلة، وتنتهي بانتصار المسلمين بعد انقسام جيشهم إلى ثلاث ثلث منهزم، وثلث يُقتل، وثلث ينتصر.
يصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الانتصار قائلاً:
"فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ... فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً،
ويُقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً فيفتتحون قستنطينية".
5. فتح القسطنطينية
بعد الملحمة الكبرى، يفتح المسلمون القسطنطينية بدون قتال.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق،
فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر...
ثم يفرج لهم فيدخلونها فيغنمون".
6. خروج المسيح الدجال
بعد فتح القسطنطينية، يظهر المسيح الدجال من يهودية أصبهان، يتبعه سبعون ألفاً من اليهود.
يصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحدث قائلاً:
"فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون وذلك باطل".
7. نزول عيسى عليه السلام
عند عودة المسلمين إلى مدينتهم بعد فتح القسطنطينية، ينزل عيسى عليه السلام من السماء، واضعاً كفيه على جناحي ملكين.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم فأمهم".
8. انحصار المسيح الدجال واليهود
تدور المعركة الأخيرة بين المسلمين بقيادة عيسى عليه السلام واليهود بقيادة الأعور الدجال.
يصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه المعركة قائلاً:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر،
فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله".
إن النبؤات حول حروب آخر الزمان أو #الملحمة الكبرى تقدم لنا رؤية واضحة للأحداث التي ستسبق نهاية العالم.
لمتابعة المزيد من التفاصيل حول هذه النبؤات وتسلسل الأحداث، ندعوكم لمشاهدة هذا الفيديو:
إذا وصلت إلى هذه اللحظة من المقال، فلا تنسى دعمنا بالاشتراك في القناة، وضغط زر الإعجاب.
هذا يشجعنا على تقديم المزيد من المحتوى المفيد والهادف.
شكراً لمتابعتكم، ونسأل الله أن يجمعنا وإياكم عند مالك الملك الذي لا يظلم عنده أحد.
اقرأ أيضاً:
العد التنازلي المنتظر لعام 2030..ماهو السبب الخفي لإختيار هذا العام لأغلب دول العالم؟!