نظرية الأرض المجوفة.. هل بالفعل توجد حضارات ومخلوقات تحت أقدامنا؟! 😮

موقع أيام نيوز

أسرار العالم المجهول

تظل نظريات الأرض الجوفاء واحدة من أكثر النظريات المٹيرة للجدل والغموض في العصر الحديث. 

تدعي هذه النظرية أن كوكبنا ليس كما نعتقده، بل هو مجوف من الداخل ويحتوي على حضارات خفية تعيش في عالم آخر تحت سطح الأرض.

قد تبدو هذه النظرية أشبه بالخيال العلمي، لكنها تمتلك جذورًا تاريخية ودينية، وتجذب انتباه العديد من العلماء والمغامرين.

أصل النظرية

ظهرت نظرية الأرض الجوفاء في عام 1947 على يد رجل هندي غامض، قدم مزاعم غريبة حول إن داخل أرضنا توجد أرض أخرى بها سماء وغلاف جوي، وحتى أن لديها شمس خاصة بها. 

هذه المزاعم أثارت اهتمامًا واسعًا بين الباحثين، حيث ادعى هذا الرجل قدرته على التواصل مع سكان هذه الحضارات، مما أضفى على النظرية طابعًا من المصداقية والغموض.

شرح التفاصيل

سنقدم في هذه الفقرة شرحًا مفصلًا لنظريات الأرض الجوفاء، التي تدعي أن هناك عوالم كاملة تحت سطح الأرض، تحتوي على غلاف جوي وسماء وحتى شمس. بعض النظريات تزعم أن شمس هذا العالم الداخلي هي نفسها شمسنا، ولكن أشعتها تصل عبر فتحات في القطبين. 

هذه المزاعم تبدو أشبه بأفلام الخيال العلمي، لكنها تثير اهتمام البعض وتدفعهم للتساؤل عن مدى صحة ما نعرفه عن كوكبنا.

بداية القصة

نعود إلى عام 1947، عندما ظهر رجل هندي في باريس مدعيًا أنه يأتي من باطن الأرض، من مدينة تسمى أغاتا. 

هذا الرجل أثار اهتمام الصحفيين والعلماء على حد سواء بفضل قدراته اللغوية والعلمية، 

حيث ادعى أنه يستطيع التحدث بـ 20 لغة مختلفة وأجاب بسهولة على أسئلة رياضية معقدة. هذه القصة الغريبة كانت البداية لانطلاق نظرية الأرض الجوفاء وانتشارها.

قال هذا الرجل بأنه يستطيع أن يتكلم 20 لغة مختلفة وتم امتحانه من قبل صحفيين كثر، وقد تسلل إليهم بعض من أساتذة جامعة السوربون ليطرحوا عليه بعض الأسئلة 

وقاموا أيضًا بطرح معادلات رياضية صعبة عليه، لكن هذا الرجل الهندي أجاب بسهولة على كل تلك الأسئلة وعلى كل تلك المعادلات الرياضية الصعبة. حتى تلك اللغات التي قال إنه يتكلم 20 لغة مختلفة، يعني طلع أنه يتكلم جد. الرجل حقا يتكلم 20 لغة مختلفة بطلاقة، وأيضًا يتكلم لغات قديمة لم يعد أي شخص يستطيع أن يتحدثها إلا المتخصصون.

قال هذا الرجل بأنه ولد سنة 1902 في التبت، وأنه من نسل جنكيز خان. 

عند سؤاله عن مؤسس جمعية محبة الحكمة، ادعى بأنه هو نفس الشخص الذي أسس تلك الجمعية قبل مئة سنة، وأنهم يدعونه للمحبة والسلام في العالم دون ذكر دين معين. 

يقول هذا الشخص بأن ألقابه هذه حصل عليها من مجلس حكماء مدينة أغاطا في بطن الأرض، وبحديثه عن الحكماء قال إنه يوجد الآلاف منهم في أرضنا هذه، 

منهم أربعة آلاف حكيم فقط في أمريكا ونفس العدد في فرنسا، لكنه قال إن أكثرهم يفضلون البقاء تحت الأرض.

تم نسخ الرابط