رواية ابنة الراقصة كاملة جميع الفصول بقلم روس اليوسف
رواية ابنة الراقصة الفصل الحادي عشر 11
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم.
رامي: انتي فتحتي الباب دا اذاي.. واذاي تدخلي هنا من غير اذني.
تلفت إليه شابه في منتهي الجمال والاناقه ولكن بملامح غاضبه جدا يتوهج الشر من عينيها الزرقاء التي تشبه النار الملتهبه ويكاد يتطاير شعرها الاصفر فاقع اللون من قوه زفيرها نعم انها خطيبته ابنه الحسب والنسب.. تدعي لينا.
لينا بغضب وصوت عالي نسبيا: اذيك يا رامي بيه مش كنت تقول عشان نبارك.. قالتها وهي تنظر إلي هدي من أعلي الي أسفل تكاد تحرقها من نظراتها... هي دي بقي الهانم اللي فضلتها عليا.. ما ترد.
لينا بتكبر: امم عايز تفهمني انك كنت بتخطبني وانت متجوز.. اذاي تعمل كدا . واذاي ما قولتليش..
رامي بمقاطعه: اديييكي عرفتي.. ودا وضعي.. عايزه تكملي اهلا وسهلا مش عايزه براحتك.
لينا زفرت بغضب: تمام هنشوف.. ومشيت
رامي: مش عايز كلام ادخلي اوضتك.
هدي: حاضر.
دخلت اوضتها..
هدي: اي القرف دا اي الوليه دي دي ام دي واي بنت الج.زمه اللي كانت هنا دي كمان دا اي دا هو انا بقيت ملطشه للدرجه دي.
رامي: مكن ادخل..
هدي بنفخ: بغير هدومي.
رامي: خلصي وتعالي.
هدي: حاضر ثواني.
هدي خدت وقت عبال ما لقيت لبس مناسب ليها وخرجت.
هدي: نعم.
رامي: معلش انا حطيتك في مواقف وحشه النهارده خليكي فاكره اني قولتلك هتتعبي معايا فمش عايز مره تقوليلي انت ما كنتش قايلي.
هدي باستسلام: لا وعلي اي الواحد يامه اتبهدل يا بيه مش هتيجي اليوم دا يعني.
رامي: هدي بكرا هتيجي معايا عند محامي عشان ترفعي قضيه خلع علي جوزك.
هدي بفرحه وخوف في نفس الوقت: بجد طيب يعني افرض عرف.
رامي: انتي مجنونه ولا اي ما لازم يعرف.
رامي مسك ايديها: اوعدك مافيش حاجه ولا حد ممكن يأذيكي وانا معاكي انا هفضل اعتبرك اختي وهفضل جمبك حتي بعد ما نخلص من مشاكلنا.. انا معاكي وهفضل في ضهرك.
وسكت وهي رفعت عينيها لتلتقي بعيناه ولأول مره تشعر بحنان لم تشعر به من قبل وتمنت لو كان اخوها فعلا.
هدي سحبت ايديها برفق:انا مش عارفه اقولك ايه انا ما حدش وقف جمبي قبل كدا والصراحة مش واثقه انك هتفضل معايا.