رواية علي اوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

نعيمة من بين سنانها: لا والله؟؟ يا بنتي أنتِ تعبانة ومش قادرة تقفي على رجلك حتى  .. ما صدقت تتكلمي حتى.. تقومي نازلة من البيت وأنتِ في الحالة دي؟؟ 
سميحة بدموع: خلاص بقى كفاية ! 
نعيمة بز"عيق وهي بتهـ"زها: لا مش كفاية.. أنا أمك وبخاف عليكِ 
سميحة بصر"يخ وإنهيا"ر: متقوليش أمي ! متقوليش بخاف عليكِ !! 

أنا عيشت طول عمري مذ"لولة بسببك !! 
عيشت في خو"ف وتعب وإر"هاق.. عيشت خد"امة في بيت المفروض يكون بيتي.. 
أفرق إية أنا عن شجن عشان هي تتمتع بملكها وأنا لأ؟؟ 
قربت سميحة منها ووقفت قصادها وقالت بد"موع حُرقة: يااااة.. يا ريتني كنت بنت أي حد فقير.. يا ريتني فضلت فقيرة ومذ"لولة... 
ضحكت من وسط دموعها: يا ريتني فضلت الدكتورة الخدا"مة ! بنت الخدا"مة !! يا ريتني ما عرفت الحقيقة الما"سخة.. إلي معتش ليها معنى.. بل بالعكس.. حسستني قد إية أنا نكرة وأمي كانت عا"ر بالنسبة لأبويا ! معترفش بيا ولا إعترف بيها ! 
يا ريتني فضلت خد"امة عند يسرا وبنتها إلي هي أختي يا نعيمة.. 
فجأة لقت قـ"لم نازل على وشها لدرجة إنها حست إن خدها إتشـ"ل.. 


نعيمة إيدها إتر"عتش وأعصابها سا"بت، فـ قالت سميحة بصدق وحسـ"رة ملت قلبها فـ فا"ضت على صوتها: أنا بتمنى المو"ت بسببك.. وبسبب سليمان باشا.. 

وطلعت على فوق، فـ و"قعت نعيمة على الأرض وعيونها را"غت بالدموع وهي بتقول بقهـ"رة: سميحة.. بنتي.. 
....... #هنا_سلامه.
وتر بتنهيدة: مالك؟ قافل وشك لية؟ 
فخر وجه نظرُه ليها وهما ماشيين على الطريق وقت غروب الشمس: لا ولا قافل وشي ولا حاجة.. بس أنا روحت شركة آسر 
وتر بصد@مة وخوف: بجد ! لقيتُه؟ 
فخر ضحك بخيبـ"ـة أمل: هو لو أنا لقيتُه كان زمانا مسافرين عادي كدة؟؟ 
وتر أكلت في ضوافرها كعادتها وقالت بقلـ"ق: طيب قولي إية إلي حصل؟؟ 
فخر بتنهيدة حا"رة: أول ما روحت لقيت واحد شبه بالملي.. مسكت فيه وضر"بته بس طلع أخوه التؤام عصام.. 
ساعتها هو قالي إهدى يا باشا ومخدش أي رد فعل عدوا"ني تجاهي.. بالعكس فضل يضحك ودة شكـ"كني فيه
وتر بإستغراب وهي بتاكُل في شفايفها: إشمعنا؟؟ 

تم نسخ الرابط