رواية البريئة والقاسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام، ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا، حتى صوته كان يشبه فهد، جسمه نسخه طبق الأصل

ولأول مره تتخلى عن خجلها، كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراها،كانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح، يشرح رغبتها ووجهة نظرها
انتى فين؟
تنهدت سادين لما قرأت الرساله، رحل كل غضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك


ارجع بأى وش؟ هبص فى وش جدى ازاى؟ هقول لفهد ايه؟
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها، مسيطر عليها، الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله، هو دا حبيبى، مسيطر وحنين، عطوف كما تمنيته

وصلت سادين باب الفيلا، كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه، العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها، ظهر شاب وسيم على باب الفيلا، شعره ناعم مشذب بعنايه، لابس بدله ماركة ارمانى، ساعه أنيقه، رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا  ، الجد ضرغام وقف، اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام

تم نسخ الرابط