"صحة المراهقين: تحديات العصر وأهمية الدعم المجتمعي"
صحة المراهقين
توجهات مقلقة وتحديات مستمرة خلال العقد الماضي، لاحظت منظمة الصحة العالمية عددًا من الاتجاهات المٹيرة للقلق في صحة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا.
تعتبر هذه المرحلة العمرية فترة حاسمة في حياة الفرد، حيث تطرأ تغييرات جسدية وعاطفية واجتماعية كبيرة. وفيما يلي بعض القضايا الرئيسية التي تؤثر على صحة المراهقين:1️⃣ اضطرابات الصحة العقلية: يعاني الآن واحد على الأقل من كل 7 مراهقين على مستوى العالم من اضطراب عقلي، مثل الاكتئاب والقلق. هذه الاضطرابات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأداء الأكاديمي والعلاقات الاجتماعية.2️⃣ فقر الډم بين الفتيات: لا يزال فقر الډم منتشرًا بين الفتيات المراهقات، مما يؤثر على مستوى الطاقة والصحة العامة. يُعزى ذلك غالبًا إلى نقص الحديد وسوء التغذية.3️⃣ السمنة: يعاني 1 من كل 10 مراهقين من السمنة، وهي مشكلة صحية متزايدة تؤدي إلى مجموعة من المخاطر الصحية مثل السكري وأمراض القلب.4️⃣ الأمراض المنقولة جنسياً: هناك ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً بين الشباب، مما يتطلب تعزيز الوعي والتثقيف الچنسي.5️⃣ العڼف والتنمر: يؤثر العڼف، بما في ذلك التنمر، على ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار نفسية واجتماعية طويلة الأمد.🙌🏽 تعتبر المراهقة مرحلة فريدة وحاسمة من مراحل التطور البشري، حيث تُعتبر نافذة محورية لوضع أسس طويلة المدى للصحة الجيدة. من المهم أن يتم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمراهقين، وتعزيز الوعي حول أهمية التغذية السليمة والنشاط البدني. كما يجب أن تتعاون المجتمعات والمدارس والأسر لتوفير بيئة آمنة وصحية تسهم في نموهم وتطورهم بشكل إيجابي.إضافةً إلى ذلك، يجب العمل على تعزيز برامج التوعية الصحية وتوفير الموارد اللازمة للمراهقين لمساعدتهم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.